أمني سابق يتعرّض لعملية اختطاف: وزارة الداخلية التونسية توضح - صوت الضفتين

أمني سابق يتعرّض لعملية اختطاف: وزارة الداخلية التونسية توضح

ردت وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء 2 جوان 2020  على ما نشره في ساعة متأخرة من ليلة أمس القيادي بالجبهة الشعبية والمحامي عبد الناصر العويني والتي اكد فيها اختطاف النقابي الامني وليد زروق من منزله بحي النصر بالعاصمة.

واوضحت الداخلية في هذا الصدد أنه تم إيقاف مواطن، في اشارة الى وليد زروق ، ليلة أمس قالت انه” متورط في قضية متعهدة بها الإدارة الفرعية للقضايا الاجرامية “مؤكدة أنه” لم يتم اختطافه خلافا لما ورد بتدوينة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي جاء فيها أن عناصر أمنية تابعة لإدارة الشرطة العدلية قامت باختطاف مواطن بعنف کبير مصحوب بالشتم ووضعه بسيارة مدنية خلال الساعة العاشرة والنصف ليلا من يوم أمس الاثنين” في احالة لتدوينة العويني..

وتابعت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” أنه على إثر تعهد الإدارة الفرعية للقضايا الاجرامية بإدارة الشرطة العدلية بالبحث في قضية تورط فيها مواطن توفرت مساء يوم أمس الإثنين معطيات مفادها تواجده بجهة النصر 2 لتتم مباشرة إجراءات إيقافه وذلك بطلب من النيابة العمومية”.

واشارت الوزارة الى “أنه واثناء عملية الإيقاف التي قالت انها تمت بالطريق العام تعمد المعنى التصدي لأعوان الأمن “مضيفة انه” التحق به المواطن صاحب التدوينة  (عبد الناصر العويني) متهمة اياه بالتصدي بدوزه “للوحدات الأمنية والإعتداء على الأعوان لفظيا وماديا “مؤكدة أن “الوقائع موثقة صورة وصوتا من طرف الوحدات الأمنية المتعهدة”.

وشددت على “أن ممثل النيابة العمومية أذن بمواصلة الأبحاث مع زروق وإفراد التتبع ضده في قضية موضوعها الاستعصاء والتصدي لأعوان الأمن حال مباشرتهم لوظيفهم وأنه تم تحرير محضر إرشادي في شأن صاحب التدوينة ( العويني) بخصوص “التصدي لأعوان الامن والإعتداء عليهم بالعنف والقذف العلني”.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *