حول التهديدات الصادرة من تركيا في حق قيادات سياسية تونسية: المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة يصدر البيان التالي ويكشف …
صوت االضفتين-تونس
في بيان يحمل عنوان “حول التهديدات الصادرة من تركيا”، حذر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة من التهديدات الصادرة من تركيا في حق قيادات سياسية تونسية. وقال المرصد انه “مرة أخرى، يتعرّض التونسيّون إلى الإرهاب الإسلاموي، ويأتي اليوم عن طريق المدعو عماد البحيري، أحد قياديّي حركة “رابعة” الإخوانية المصرية، اللاجئ في تركيا والمُجنّد من طرف المخابرات التركية”.وورد في البيان ان “البحيري ادّعى أن رئيسي حزبين تونسيّين، وهما السيدة عبير موسي والسيد محسن مرزوق، يُخطّطان لقلب نظام الحكم في تونس ولاغتيال رئيس الجمهورية التونسية، داعيا إلى تصفيتهما.وحيث أن هذا الافتراء لا ينطلي على عاقل. فإنه لا يخفى على أحد أن المقصود من هذه الدعوة هو التخلّص ممّن يُعارضون السيطرة الإخوانية على الحياة السياسية وما تُمثّله من مخاطر على المكتسبات التقدمية وعلى مدنيّة الدولة التونسية”.وأضاف البيان أنه “أمام هذه المؤامرة، يُندّد المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة بكل قوّة بهذا الافتراء وبهذا الإرهاب، ويطلب من السلطات التونسية المُختصّة أن تدعو السفير التركي لاستفساره حول هذه التهم الخطيرة التي يراد منها إدخال بلادنا في حالة من الفوضى تهدد أمنها واستقرارها ومسارها الديموقراطي ودولتها المدنية، كما يدعو الدولة التركية لمقاضاة هذا الإرهابي وكل من يقف وراءه”.ويُؤكّد المرصد على ضرورة أن تُشدّد السلطات الأمنية التونسية الحراسة على رئيسي الحزبين وأن تقوم بردع دعاة الإرهاب والعنف المادي والمعنوي الذي أصبح مُتفشّيا في الآونة الأخيرة دون قناع ضد المدافعين عن مدنية الدولة والمناهضين لمشروع أخونة الدولة والمجتمع.