حصري_ مصدر حكومي يكشف عن حرب إشاعات يقودها الإخوان لضرب الامن الصحي في مصر
صوت الضفتين_ مصر
تقرير: عفيفي الوداني / تحريــر: ط. س
علم موقع ” صوت الضفتين ” من مصدر مطلع فى رئاسة الوزراء المصرية ان مكتب التنظيم الدولي للاخوان أصدر تعليمات لفصائله المتواجدة في مصر “بحث ” المواطنين بعدم الاستماع لتعليمات الحكومه المصريه بالمكوث بالمنزل واختراق مواعيد الحظر وفتح المقاهى المغلقه بطرق غير قانونيه والتواجد فيها بالمخالفة لتعليمات السلطه لمكافحه فيروس كورونا وتحقيق مبدأ التباعد الاجتماعى لمحاصرة الفيروس؛ وإثارة الإشاعات بالحديث الدائم عن ارتفاع أسعار السلع الإستهلاكية وارتفاع اسعار الدواء والمطهرات وضرورة شراء كميات كبيرة من السلع وتخزينها مما يربك الأسواق ويخلق حالة من الفزع بين المواطنين والتأكيد على أن النظام الصحى المصرى غير قادر على حماية المصريين أو الأطباء من هذا الوباء وان مساله الوباء مبالغ فيها من الأساس.
وأضاف المصدر ذاته، أن ذلك السيناريو ان لم يفلح يتم استخدام سيناريو اخوانى آخر باشاعه ان الوباء انتشر بكثافه فى صفوف الأطباء لخلق حاله من الذعر بينهم عن طريق اخبار كاذبه تبث يوميا عن حالات مصابه على غير الحقيقه أو استقالات جماعيه لعدد من الأطباء لعدم توفر وسائل الحمايه لهم بالمشفى وأكد محمد زيدان موظف بالمشتريات بديوان وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية أن هناك شائعات غير حقيقيه تتداول بين المواطنين لايهامهم ان هناك نقص شديد فى السلع الإستراتيجية على غير الحقيقة؛ ليحدث ارتباك فى مفاصل الدوله المصريه ويسرع الناس لشراء السلع بشراهه ويستغل ذلك التجار وترفع الاسعار بشكل غير مسبوق.
وفي سياق متصل، أكد الناشط الحقوقي، ان الاخوان يحاولون الآن استغلال ازمه وباء كرونا لإضعاف النظام المصري، ويحققون ذلك بطريقتين الأولى نشر معلومات خاطئة عن عدد المصابين بالفيروس والتسفيه من خطورته اما الطريقه الثانيه تشجيع الأهالى على عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية أو بمواعيد الحظر المعلنه من رئاسه الوزراء بحجه ان المرض لم ينتشر فى مصر على نطاق واسع.
وذلك للضغط على الدوله لفرض حظر التجول الكلى والشامل ونزول الجيش المصري للشارع لتخفيف الضغط على الارهابيين فى سيناء وإخراج الجيش من المعادله الإقليمية فى ليبيا فينغمس الضباط والجنود في الشوارع المصرية بدلا من تواجدهم على الحدود الغربيه على حدود ليبيا لحمايتها من بؤر الإرهاب العثماني وتشتيت الجيش عن مهمته الرئيسية فى سيناء على امل انتصار الإرهاب فى مهمته، واعتقادا ان نزول الجنود والضباط من مواقعهم الحدودية إلى المدن والشوارع قد يصيبهم بالفيروس القاتل.
واختتم الناشط الحقوقي تصريحاته، بأن نقابه الأطباء المصريه يسيطر عليها الفصيل الإخوانى منذ عهد مبارك لسنوات طويله فلجنه الاغاثه للدول الاسلاميه بالنقابه كان يراسها القطب الإخوانى الأشهر مرشح الرئاسة المصريه السابق عبد المنعم أبو الفتوح فلن يكون مستغربا أن نجد صيحات من أطباء يطالبون بالاستقاله بحجه عدم توفير الدعم لهم لإحراج مصر وتدمير منظومتها الصحية.
الجدير بالذكر، أن النيابه العامة المصرية أصدرت بيانا بتاريخ 28 مارس الفارط حذرت فيه كل من يتناول أخبار كاذبة أو اشاعات أو يسهل لترويج إشاعات تؤثر بالسلب على السلم الاجتماعي والأمن الصحي المصري على وسائل التواصل الاجتماعي عن وباء كورونا وعدد الإصابات وشددت فى بيانها انها ستستخدم نصوص القانون فى هذا الصدد بمنتهى الحزم فالسجن لمدة لا تزيد عن سنتين وغرامات ماليه لا تقل عن 100 الف جنيه ولا تزيد عن300 الف جنيه.