تونس: النائبة السابقة و الناشطة السياسية في حديث خاص حول اعتصام الرحيل و استهدافها من طرف الاخوان و علاقة منذر قفراش بالاعتصام - صوت الضفتين

تونس: النائبة السابقة و الناشطة السياسية في حديث خاص حول اعتصام الرحيل و استهدافها من طرف الاخوان و علاقة منذر قفراش بالاعتصام

صوت الضفتين- تونس

في تصريح خصت به موقع “صوت الضفتين” اكدت النائبة السابقة و الناشطة السياسية التونسية فاطمة المسدي انه لا تراجع عن اعتصام الرحيل من اجل ارساء الجمهورية الثالثة و الذي يهدف الى حل البرلمان الحالي و تنقيح الدستور وارساء نظام سياسي جديد بعدما فشل النظام الحالي فشلا ذريعا في تحقيق طموحات التونسيين.

واضافت المسدي ان الاعتصام سيبدأ اوائل شهر جوان اضافة الى تحركات ميدانية وقضائية سيكشف عنها بالتفصيل البيان

الرسمي للاعتصام الذي سيصدر نهاية الاسبوع و الذي سيتضمّن كافّة التفاصيل الخاصّة به مشيرة إلى امكانية التّصعيد في المطالب الإحتجاجية والتحركات السياسية والقضائية.

كما تحدّثت النائبة السابقة عن امكانية احداث لجنة خاصّة بتجميع كافّة الملفات القضائية المتعلّقة ببيع وخيانة قضايا أمن الدّولة، إلى جانب امكانية احدات لجنة أخرى ستهتمّ بتحضير مشاريع الجمهورية الثالثة على غرار التنقيحات والقانون الإنتخابي والنظام السياسي والإصلاحات الكبرى والمنوال الإقتصادي.

وفي جانب اخر نفت المسدي جملة و تفصيلا ان يكون الناشط السياسي منذ قفراش ضمن هذا الاعتصام او ضمن لجانه وقالت بأن باثي الاشاعة من الذباب الازرق غرضهم ضرب الاعتصام و تفكيكه قبل ان يبدأ و هو غرض لن ينالوه وفق تأكيدها.

اما عن الاشاعات و الاتهامات بالخيانة و العمالة الموجهة اليها من صفحات الذباب الازرق ومن والاهم قالت النائبة السابقة ان الاخوان ذلك دأبهم يرون في كل تحرك وطني مؤامرة وفي كل رغبىة في الاصلاح عمالة للخارج و نوهت ان اعتصامهم وطني بحت وهو اصلا جاء لرفض عمالة الاخوان و شطحات شيخهم بصفتيه الحزبية و البرلمانية .و شددت المسدي على انها ستقاضي هذه الصفحات و الشخصيات و الاحزاب التي تقف وراءها و ترجو من القضاء ان يأخذ الامر على محمل الجد لان مثل هذه الصفحات تمثل تهديدا لا لشخصها فحسب و انما للامن القومي ككل.

ونفت المسدي قطعيا ان يكون وجه لها استدعاء من طرف الحرس الوطني ببن عروس (وحدة مكافحة الارهاب) مثلما روج لذلك البعض مشددة على انها في الوقت المزعوم كانت بمنزلها رغم انه يشرفها ان تدلي بشهادتها و افادتها للحرس الوطني عو ض نقل المعلومات الامنية للخارج كما يفعل البعض.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *