ستكون مكانا لتجميع الاف المرتزقة و الارهابيين و تمثل خطرا على تونس: تعرّف على قاعدة "الوطية" الليبية التي استولت عليها تركيا ... - صوت الضفتين

ستكون مكانا لتجميع الاف المرتزقة و الارهابيين و تمثل خطرا على تونس: تعرّف على قاعدة “الوطية” الليبية التي استولت عليها تركيا …

صوت الضفتين-ليبيا

لاحديث هذه الايام في تونس و ليبيا سوى على استعادة حكومة الوفاق لقاعدة”الوطية” العسكرية التي كانت تحت تصرف قوات الجيش الليبي وهي لا تبعد عن تونس سوى 27كلم وهوما عده ملاحظون يمثل خطرا على الامن القومي التونسي بما ان هذه القاعدة ستصبح تحت التصرف التركي و ستجمع فيها الاف المرتزقة و الارهابيين الذي يقاتلون في صفوف قوات السراج.

فماهي هذه القاعدة و ماهو تاريخها و اهميتها في الصراع الدائر خاليا في ليبيا و تأثير ذلك على تونس.

قاعدة الوطية الجوية أو قاعدة عقبة بن نافع الجوية (سابقاً)، وهي قاعدة عسكرية جوية، وتعتبر أهم قاعدة إستراتيجية في غرب ليبيا..تُعد القاعدة العسكرية الوحيدة في ليبيا التي لاعلاقة للطيران المدني بها، بخلاف أغلب المطارات الأخرى في البلاد ذات التأسيس العسكري .

تقع جنوب مدينة العجيلات وتابعة إدارياً لمدينة الجميل في غرب البلاد كما انها لا تبعد عن الحدود التونسية سوى 27 كيلومتر (13 ميل) وعن مطار طرابلس الدولي 75 كيلومتر.ويبعد عن مدينة طرابلس 170 كيلومتر، كما يمتد على مساحة 10 كيلومترات .وتحتوي على أنواع مختلفة من طائرات الميغ 21 و23 إلى جانب مروحيات مي 35 الهجومية

قبل ثورة 17 فيفري، كانت مركز عمليات لاسطول مقاتلات الميراج وحالياً تضم غرفة عمليات تابعة للجيش الليبي منذ 2014.

أنشئت القاعدة عام 1942 عقب الوصاية الدولية الثلاثية بين بريطانيا فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية على ليبيا إبان الاستعمار الإيطالي. تعتبر ذات بنية عسكرية كبيرة تسمح لاستيعاب وايواء 7 الأف عسكري .تم بناء القاعدة على أساس تحصينات التضاريس الجغرافية بالإضافة إلى إنشاء تحصينات خارجية.

عقب إندلاع الثورة الليبية 17 فيفري 2011 وبدء المعارك بين الجيش الوطني الليبي وقوات القذافي، ففي 17 أوت بدأت معارك في المنطقة الغربية وسيطر الجيش الليبي على أغلب مناطق الغرب الليبي بما فيها قاعدة الوطية الجوية.كما تعرضت القاعدة لقصف مكثف من حلف شمال الأطلسي (حلف الناتو) عام 2011 ولحقت بها أضرار بالطائرات ومستودعات الذخيرة آن ذاك.

في أواخر عام 2014 بدأت المناوشات بين قوات  الاخوان (فجر ليبيا) والجيش الليبي المسيطرة على القاعدة العسكرية، واستطاعت قوات فجر ليبيا السيطرة على القاعدة في البداية ولكنها انسحبت نتيجة لكثافة النيران من قبائل ورشفانة الموالية للجيش الليبي.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *