تونسيون لراشد الغنوشي:”من أين لك هذا؟”
صوت الضفتين_تونس_أطلق نشطاء تونسيون عريضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالتحقيق في مصادر ثروة رئيس حركة النهضة الإسلامية ورئيس البرلمان راشد الغنوشي الطائلة رغم أنه لم يمارس أي عمل تجاري يذكر ليصبح من أثرى أثرياء تونس فيما يعيش التونسيون أزمة اقتصادية خانقة منذ 2011.
وتجاوزت التوقيعات على العريضة الإلكترونية المطالبة بالتحقيق في ثروة الغنوشي نحو 6 آلاف توقيع في مدة لا تتجاوز 24 ساعة.
وأطلق العريضة الشعبية عدد من النشطاء السياسيين والشخصيات الوطنية التونسية تحت شعار “من أين لك هذا؟” وذلك من أجل التثبت من مصادر تمويل حركة النهضة ومصادر ثراء رئيسها في الفترة التي تلت ثورة يناير 2011 وكان لها دور كبير في تغلغل الحركة الإسلامية في الحكم في تونس.
وطالب الموقعون على العريضة بإحداث لجنة مستقلة تتكون من منظمات وطنية سبق لها أن تكفلت بملفات وطنية من الحجم الثقيل مثل الإتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وعمادة المحامين والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وذلك للتدقيق في ثروة الغنوشي الذي “ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﻇﺮﻑ الـ9 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ أثرى أثرياء تونس”.
وجاء في نص العريضة” أن رئيس حركة النهضة الإسلامية عاد إلى تونس في 30 يناير 2011 و لم يعرف له نشاطا قبل هذا التاريخ أو بعده إلا في المجال السياسي ورغم عدم ممارسة الغنوشي لأي عمل اقتصادي أو تجاري فقد قدرت مصادر إعلامية ثروته بمليار دولار في حين تتحدث مصادر إعلامية أخرى عن مبلغ يساوي 8 أضعاف هذا الرقم، أي ما يعادل خمس ميزانية الدولة التونسية، فكيف له بهذه الثروة؟”.
فيما يلتزم زعيم الاخوان المسلمين فرع تونس راشد الغنوشي الصمت حيال هذه العريضة الشعبية في الأثناء موجة استنكار شعبية في تونس إزاء الثراء الفاحش الذي يتمتع به هذا الأخير
اعداد:أسماء بوجلال