أختتام ملتقى تطاوين الأدبي - صوت الضفتين

أختتام ملتقى تطاوين الأدبي

تونس. صوت الضفتين

تختتم اليوم الأربعاء 24 ديسمبر الدورة الرابعة لملتقى تطاوين الأدبي الذي تنظمه جمعية أحباء المكتبة والكتاب و مركز الفنون الدرامية والركحية بتطاوين بالتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة والذي يحتضنه المركب الثقافي تطاوين.
الجلسة الأولى صباح اليوم ترأسها المسرحي علي اليحياوي مدير مركز الفنون الدرامية والركحية بتطاوين وقدم خلالها الأساتذة نورالدين بالطيب : سمير العيادي…كاتبا مسرحيا وأحمد بنزايد مستويات اللغة في النص المسرحي بين الفصيح والعامي قراءة في نماذج ” وٱية الرحمان اولاد عزيز ” اللغة والبناء في الخطاب المسرحي التونسي ”
الجلسة الثانية ترأسها الاستاذ الحبيب الخرشاني وقدم خلالها الدكتور يوسف مارس مداخلة بعنوان “الكتابة الكوميدية في تونس ” والاستاذ كمال جعبر ” الفلسفي في المسرح : سد المسعدي نموذجا ” والإعلامي منير هلال ” بانوراما النصوص المسرحية في تطاوين بين الأرشفة وتعدد الخطابات اللغوية ”
وستكون شهادة الكاتب المسرحي بوكثير دومة خاتمة المداخلات عن تجربته المسرحية .
كان الملتقى افتتح أمس الثلاثاء بمحاضرة افتتاحية بعنوان   ” خصوصيات الكتابة المسرحية في تونس ”  قدمها الدكتور محمد عبازة
المدير الأسبق للمعهد العالي للموسيقى والمسرح بالكاف الذي تم تكريمه بالمناسبة ثم قدمت ثلاث مداخلات في الجلسة الاولى  للأستاذ الحبيب الخرشاني ” الأدبيّ في
النص المسرحي : مسارات و إشكاليات ”
و المداخلة الثانية للأستاذ علي كريم ” مسرحة التاريخ في الكتابة المسرحية التونسيّة ”
و
المداخلة الثالثة للأستاذة فتحيّة اللبودي ”
الّسان في المسرح التونسي، أيّة إشكاليات ”
وكانت السهرة مع
عرض لمسرحيّة ” الهروب من التوبة ” لمركز الفنون الدراميّة والركحيّة بتوزر
نص : فلاح شاكر
.إخراج : عبد الواحد مبروك
وبمناسبة هذه الدورة أصدرت الجمعية اعمال الدورة الثالثة للملتقى التي انتظمت في شهر ديسمبر الماضي بعنوان : القصة التونسية مسارات وأعلام وهو كتاب أعده وقدم له الدكتور محسن القرسان .
هذه الجمعية من الجمعيات الثقافية القليلة التي تبذل جهدا كبيرا في تحريك السواكن الثقافية في ولاية تطاوين سواء من خلال تنظيم هذا الملتقى أو تنظيم لقاءات تقديم الأصدارات الجديدة في المكتبة الجهوية بتطاوين أو اصدار بعض الكتب لأبناء الجهة ورغم ذلك تعاني هذه الجمعية من صعوبات مالية كبيرة نظرا لمحدودية وتأخر الدعم مما يضطرها لتأجيل الملتقى أكثر من مرة فمتى تنتبه وزارة الثقافة لمثل هذه الجمعيات النموذجية ؟!

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

French