أبرز عناوين الصحف الفرنسية الصادرة اليوم
L’Humanité — معارك دونيتسك ورهانات موسكو
وفق الصحفي Vadim Kamenka، تتقدم القوات الروسية في منطقة دونيتسك بنسبة 80% مع اقتراب المعارك من سلافيانسك وكراماتورسك. ويعبّر جنود أوكرانيون عن خشيتهم من الأيام المقبلة مع دخول الشتاء.
ويرى إيغور دلانويه، نائب مدير المرصد الفرنسي الروسي، أن بوتين يشترط انسحاب القوات الأوكرانية من 25% من دونباس قبل أي اتفاق محتمل، مع إمكانية وضع بعض المناطق تحت إدارة دولية كحل وسط، وهو خيار يقول إنه مطروح لدى الطرفين.
Libération — إيران تشدد العقوبات على “جواسيس الموساد”
بحسب Thomas Maestri، وبعد إعلان الحرس الثوري استهداف “عملاء الموساد”، دخل قانون جديد حيز التنفيذ يفرض عقوبات أشد على كل من يُتهم بالتجسّس لصالح إسرائيل أو الولايات المتحدة.
وينص القانون على اعتبار أي تعاون متعمد “فسادًا في الأرض”، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام وفق القضاء الإيراني. ولم يحدد القانون الدول المصنفة “معادية”، ما يفتح الباب واسعًا أمام التفسير.
Le Monde — ماكرون يتراجع عن مقاطعة الشركات الإسرائيلية
تقول Claire Gatinois إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غيّر موقفه قبل لقائه محمود عباس، وسمح بمشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض الأمن الداخلي Milipol Paris بعد أن كان القرار السابق يمنعها.
جاء القرار بعد رسالة من النائب الفرنسي السابق ماير حبيب، المقرب من نتنياهو، أعلن فيها: “المسألة حُلّت!”. وكانت فرنسا قد تبنت منذ ربيع 2024 سياسة تمنع الشركات المتورطة في حرب غزة من المشاركة في المعارض.
Libération — ذكرى اعتداءات نوفمبر 2015: صمت ودموع
أحيت فرنسا الذكرى العاشرة لاعتداءات نوفمبر 2015 بمشهد مؤثر وهادئ.
وقف الحاضرون دقيقة صمت بينما تحدث فيليب دوبيرون، والد أحد الضحايا، رافضًا إنشاء نصب تذكاري جديد، ومفضلاً حديقة تذكارية حيّة يلتقي فيها الناجون وتستمر فيها الحياة.
أما آرثر دونوفو من جمعية Life for Paris، فأكد:
“مطلبنا الوحيد هو أن نعيش معًا… أن نحب بعضنا البعض.”
Le Figaro — فتور فرنسي-جزائري رغم مؤشرات الانفراج
وفق Adam Arroudj، تمر العلاقات بين باريس والجزائر بدورة جديدة من التفاؤل الحذر بعد سنوات من التوتر.
وقال مسؤول فرنسي كبير:
“شهدنا النشوة، ثم الغضب… واليوم نحن متفائلون لكن بلا أوهام.”
وتشير الصحيفة إلى أن إطلاق بوعلام صنصال خطوة إيجابية، لكن الملفات العالقة ما زالت ثقيلة. مع ذلك، تُظهر باريس استعدادًا لتجاوز مرحلة “الردود العقابية” والعودة إلى لغة الحوار.



