المدّعية العسكرية العامة السابقة في إسرائيل تحاول الانتحار بعد أيام من الإفراج عنها
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، فجر الأحد، أن المدّعية العسكرية العامة السابقة يفعات تومر-يروشالمي حاولت وضع حدٍّ لحياتها عبر تناول كميات كبيرة من الحبوب، وذلك بعد أيام فقط من الإفراج عنها ووضعها قيد الإقامة الجبرية.
ووفقًا لصحيفة معاريف العبرية، استُدعيت الطواقم الطبية إلى منزل تومر-يروشالمي بعد تلقي مكالمة عاجلة من أحد أفراد عائلتها خشية وقوع مأساة. وعند وصولهم، وُجدت في حالة وعي جزئي، وتم تقديم العلاج الميداني الأولي لها قبل نقلها إلى مستشفى إيخيلوف في تل أبيب لاستكمال الفحوص والعلاج.
وأشارت الصحيفة إلى أن تومر-يروشالمي تناولت أنواعًا مختلفة من الأدوية، بينها حبوب منومة، وأنها ستخضع لاحقًا لتقييم نفسي وفقًا للإجراءات الطبية المتبعة في مثل هذه الحالات.
وكانت المحكمة قد أفرجت عنها يوم الجمعة الماضي، مع فرض الإقامة الجبرية لمدة عشرة أيام، ومنعها من التواصل مع المتورطين في القضية لمدة 55 يومًا.
وتأتي هذه التطورات وسط ضغوط إعلامية وقضائية مكثفة على المدّعية السابقة، التي كانت من أبرز الشخصيات القانونية في الجيش الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الشرطة أو من عائلتها حول حالتها الصحية الراهنة، بينما أكد مصدر طبي في مستشفى إيخيلوف أن حالتها مستقرة وتخضع للمراقبة الدقيقة.


