سرقة تاريخية في متحف اللوفر: مجوهرات بقيمة 102 مليون دولار
في حادثة هزّت العالم، أعلنت المدعية العامة في باريس لور بيكو عن سرقة مجوهرات ثمينة من متحف اللوفر، قدرت قيمتها بـ 102 مليون دولار. وقد أُدينت العملية بأنها سطو جريء استغرق أقل من 8 دقائق خلال وضح النهار، بعد وقت قصير من افتتاح المتحف الأكثر زيارة في العالم.
وأوضحت بيكو أن بيع الحلي المسروقة كما هي شبه مستحيل، مشيرةً إلى أن السرقة قد تكون لصالح جهة محددة أو لغسل الأموال. ووصفت المبلغ بأنه “استثنائي” بسبب قيمة القطع التاريخية التي تضم، حسب أمين المتحف، **مجوهرات تاج وقطع تاريخية أهداها اثنان من ملوك نابليون لزوجتيهما”.
شارك في التحقيق نحو 100 محقق لتعقب الجناة، لكن حتى الآن لم يتم القبض على اللصوص، ما يثير المخاوف من ضياع الكنوز الفرنسية التاريخية. وتأمل المدعية العامة أن يكشف تقدير قيمة المسروقات الجناة عن أي نية لإتلاف القطع.
تعد هذه السرقة من أكبر السرقات الفنية في التاريخ الحديث، وتشير إلى الحاجة لتعزيز الإجراءات الأمنية في المتاحف العالمية للحفاظ على التراث الثقافي.
