اختفاء تونسي في إيطاليا.. لغز يثير القلق في مدينة باليرمو

اختفاء الشاب حسام الدين القرامي في ظروف غامضة
يعيش أفراد عائلة الشاب التونسي حسام الدين القرامي حالة من القلق بعد اختفائه المفاجئ في مدينة باليرمو الإيطالية، وتحديداً في منطقة تُعرف باسم “الكامو”.
القرامي، البالغ من العمر 30 عاماً والمنحدر من ولاية بنزرت، كان يعمل عوناً في الجيش التونسي قبل أن يهاجر إلى إيطاليا إثر زواجه من تونسية. وقد استقر هناك لسنوات، وأنجب طفلاً يبلغ من العمر ثلاث سنوات.
خلافات عائلية قبل الاختفاء
بحسب والدته، كان حسام يتواصل معها يومياً عبر مكالمات فيديو، إلا أن حالته النفسية تدهورت بعد طلاقه من زوجته.
وفي يوم اختفائه، اتصل بها كعادته وأعرب عن حزنه العميق بسبب فراق ابنه، قبل أن ينقطع الاتصال نهائياً دون أي أثر أو تواصل لاحق.
ظروف غامضة وتحقيقات مستمرة
تحكي العائلة أن أصدقاء حسام أنكروا في البداية معرفتهم بمكانه، لكن تبيّن لاحقاً أنهم كانوا على تواصل معه قبل اختفائه.
وخلال تفقد شقته في باليرمو، لاحظ شقيقه أن بعض أغراضه وأوراقه الشخصية مفقودة، فيما رفض أقارب زوجته السابقة الإدلاء بأي معلومات قد تساعد في تحديد مكانه أو معرفة مصيره.
مناشدة السلطات للكشف عن مصيره
تناشد عائلة القرامي كلًّا من السلطات التونسية والإيطالية التعاون العاجل لكشف حقيقة اختفائه، وسط ظروف غامضة تثير القلق وتفتح الباب أمام كل الاحتمالات، بين حادث عرضي أو اختفاء قسري.