أبرز عناوين الصحف العبرية الصادرة اليوم 14 أكتوبر 2025 - صوت الضفتين

أبرز عناوين الصحف العبرية الصادرة اليوم 14 أكتوبر 2025

اتفاق غزة وترامب بين الانتصار السياسي والتحليل العسكري

أبرزت الصحف العبرية اليوم، 14 أكتوبر 2025، التحليلات المتعلقة بـ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والدور الأمريكي بقيادة الرئيس دونالد ترامب، بالإضافة إلى قراءة مستقبل السياسة الإسرائيلية وتوازن القوى في القطاع بعد الاتفاق.

 صحيفة هآرتس – ترامب يقود الخطة وينقذ الرهائن

ذكرت صحيفة هآرتس أن المسؤول الرئيسي عن نجاح اتفاق غزة، الذي بدا ميؤوسًا منه قبل أسابيع، هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
فرض ترامب خطة من 20 نقطة على جميع الأطراف، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً أنه لن يسمح لأحد بإفسادها هذه المرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصير الرهائن كان أهم مصدر قلق لترامب ومبعوثه ستيف ويتكوف مقارنةً بحكومة نتنياهو، التي أطالت الحرب لأشهر مع تجاهل المخاطر على المدنيين والمعاناة الإنسانية في غزة.

 موقع القناة 12 – نهاية مؤقتة للحرب وإمكانية الجولة القادمة

وفقًا لتحليل تمير هايمن، رئيس معهد بحوث الأمن القومي السابق، فإن الاتفاق يمثل نهاية الحرب في غزة حالياً، وإذا اكتمل، فسيكون انتصاراً إسرائيلياً حقيقياً وتحقيقًا لأهداف الحرب.
لكن الكاتب أضاف أن عودة المختطفين تُغير الوضع في القطاع وفي إسرائيل أيضًا، مع تحذير من احتمالية اندلاع جولة جديدة من الحرب إذا لم تُحترم البنود بالكامل.

 صحيفة هآرتس – النصر المطلق لترامب؟

المحلل العسكري عاموس هرئيل كتب بعنوان “النصر المطلق لترامب” أن نتنياهو سيحاول تصوير نهاية الحرب كـ نجاح كامل، لكن الواقع يظهر فجوة كبيرة بين توقعات الناخبين والنتائج الفعلية.
وأكد أن الاتفاق لا يضمن نزع سلاح حماس بالكامل أو القضاء على قياداتها، وأن الفلسطينيين نجحوا في تدويل الصراع، فيما يظهر أن نتنياهو رضخ لضغوط ترامب في هذه المرحلة، في تناقض مع أهدافه المعلنة طوال الحرب.

 صحيفة ناحوم برنيع – اتفاق شرم الشيخ كإنجاز شخصي لترامب

كتب ناهوم برنيع أن الاتفاقات التي نسبها ترامب لنفسه عادةً ما واجهت استهجانًا عالميًا، إلا أن اتفاق شرم الشيخ يُعتبر ملكًا شخصيًا له بالكامل.
وأشار الكاتب إلى أن ترامب سيعمل على ترسيخ هذا الاتفاق في وعي الجمهور باعتباره انتصارًا شخصيًا، معتبرًا أن التحدي بالنسبة له في تثبيت هذا الإنجاز لا يقل أهمية عن تحقيقه نفسه.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

French