فيما تتواصل الحملة على النساء: صمت اتحاد المرأة والمنظمات في تونس!

حملة تشويه تطال المرأة التونسية
تتواصل الحملة الإخوانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي على المرأة التونسية بعد حادثة معهد الحمامات، والتي دفعت لها حركة النهضة. فقد تصدرت قيادات الحركة، مثل رفيق بوشلاكة، الدفاع عن محاولة مجموعة من التلاميذ فرض الصلاة في ساحة المعهد.
استهداف المديرة والناظرة
بدأت الحملة بتشويه المديرة والناظرة والمس من سمعتهما، وهو أسلوب أصبح مألوفًا من أنصار حركة النهضة وحزب التحرير ضد كل امرأة حرة تدافع عن حداثة المجتمع وحقوق المرأة.
صمت المنظمات والجمعيات
اللافت هذه المرة هو صمت المنظمات التي كان يُفترض أن تدين هذه الحملة مثل:
الاتحاد الوطني للمرأة التونسية
جمعية النساء الديمقراطيات
منظمة حقوق الإنسان
الاتحاد العام التونسي للشغل
تطبيع مع الخطاب الإخواني؟
السؤال المطروح اليوم: هل أصبح الصمت عن هذه الحملات نوعًا من التطبيع مع الخطاب الإخواني بدعوى معارضة السلطة؟