ضابط إسرائيلي يعترف: فشلنا في الهجوم على قطر
وكالات

اعتراف رسمي بالفشل
أقرّ ضابط إسرائيلي شارك في العملية التي استهدفت العاصمة القطرية الدوحة، بأن الهجوم لم يحقق أهدافه. وقال الضابط في مقابلة مع قناة i24 العبرية:
“من لا يفعل لا يخطئ. وأحيانا لا ننجح أيضا. حتى في هجوم الدوحة، كما نستطيع الآن أن نقول رسميا، لم ننجح”.
تساؤلات حول أهداف العملية
الهجوم أثار جدلا داخل إسرائيل حول جدواه، إذ تساءل خبراء:
-
هل كان قتل قادة حماس سيؤدي إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة؟
-
وهل افترضت الحكومة أن قطر ستتجاهل انتهاكا واضحا لسيادتها؟
روايات متناقضة
رُوّجت رواية رسمية إسرائيلية مفادها أن المكتب السياسي لحماس في الدوحة كان العقبة الرئيسية أمام إتمام صفقة تبادل الأسرى، وأن استهدافه قد يعزز فرص التوصل إلى اتفاق عبر تركيز القرار بيد عز الدين حداد، قائد الجناح العسكري.
غير أن هذه الرواية تتعارض مع ما هو معروف عن دور المكتب السياسي وسلوكه في التعامل مع قيادة غزة خلال العامين الماضيين.
انتقادات أمنية ودبلوماسية
مصادر أمنية إسرائيلية وجّهت انتقادات شديدة للعملية، معتبرة أنها حملت مخاطر استخبارية ودبلوماسية كبيرة، حتى في حال نجاحها. كما كشفت عن قدرات خاصة لإسرائيل، أبرزها معرفتها بمواقع “بيوت آمنة” تابعة لحماس في العاصمة القطرية.