ماكرون لفرانس 24 وإذاعة فرنسا الدولية: دور فرنسا هو "البناء" وضم الضفة الغربية سينهي اتفاقات أبراهام - صوت الضفتين

ماكرون لفرانس 24 وإذاعة فرنسا الدولية: دور فرنسا هو “البناء” وضم الضفة الغربية سينهي اتفاقات أبراهام

مقابلة مطوّلة مع France 24 وRFI 

في مقابلة مطوّلة مع قناة France 24 وإذاعة فرنسا الدولية RFI، علّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ثلاث ملفات دولية محورية: اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، مستقبل الحرب في أوكرانيا، وتصاعد التوترات مع روسيا على حدود أوروبا الشرقية، مؤكدا أن دور فرنسا هو البِناء. وجاءت إجابات ماكرون على أسئلة إليزابيث ألان (France 24) وأرنو بونتوس (RFI) وسط أشغال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

الحرب في أوكرانيا والتغير في النظرة الغربية

وقال الرئيس الفرنسي إن تصريحات الرئيس الأمريكي يوم أمس التي وصف فيها روسيا بأنها نمر من ورق هي رسالة واضحة جدا منه مفادها أن روسيا بلا شك أضعف وأكثر هشاشة مما ظنه الكثيرون، وأيضا اعتراف بمقاومة الأوكرانيين وقدرتهم على الحفاظ على أراضيهم، وربما استعادتها، وهذا تغير في النظرة إلى الملف الأوكراني.

تطورات الهجوم الروسي ودعم الغرب

 

وأضاف الرئيس الفرنسي: “لكي نكون واضحين في 2022، كان الهجوم الروسي يفترض أن يصل حتى كييف ويستولي على البلد بأكمله. جاءت الهجمة المضادة الأوكرانية في صيف 2022، وبدأنا في تقديم المساعدة، والجبهة استقرت في نوفمبر 2022، ومنذ ذلك الحين استولى الجيش الروسي على 1% فقط من الأراضي”.

موقف فرنسا من وقف إطلاق النار ورد الناتو 

 

أوضح ماكرون أنه لا يرى وقف إطلاق النار قريباً، مؤكداً أن رد الناتو كان متناسبا عبر تعزيز وضعه الدفاعي، وأن أي استفزاز روسي جديد سيقابل برد أقوى لضمان أمن بولندا وإستونيا ورومانيا، مع الحفاظ على مصداقية الموقف الفرنسي.

الاعتراف بفلسطين والحل السياسي 

وسئل ماكرون عن توقيت اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية فقال إن القرار تم بعد سنوات من العمل، بهدف إعادة التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، وليس ضد إسرائيل، بل من أجل السلام والأمن.

التعامل مع حماس ووقف العنف في غزة 

 

أكد ماكرون أن الحرب الشاملة في غزة لن تقضي على حماس، وأن الحل يكمن في مسار سياسي شامل يشمل نزع سلاح الحركة والإصلاح في السلطة الفلسطينية، إضافة إلى إطلاق سراح الرهائن، مع الضغط على إسرائيل والولايات المتحدة لضمان تحقيق السلام وإيقاف العنف.

خطة السلام الأوروبية العربية 

 

أشار ماكرون إلى أن المبادرة الفرنسية السعودية حصلت على دعم الأغلبية الدولية، وتشمل توحيد الجهود الأوروبية والعربية والأمريكية لتحقيق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

الملف الإيراني والرهائن الفرنسيون 

تطرق ماكرون إلى ضرورة الضغط على إيران لإعادة الالتزام بالاتفاق النووي، مؤكداً متابعة فرنسا لمصير الرهائن الفرنسيين في المنطقة، وإمكانية إعادة تفعيل العقوبات لضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي، ودعم الاستقرار الإقليمي.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

French