جامعة ابن خلدون: بنزرت تحتضن ورشة عمل دولية حول المدينة الذكية والمرنة في مجال الهندسة المعمارية

بعد تنظيمها للندوة المرموقة SCAN’24 حول “الذكاء الاصطناعي والهندسة المعمارية” في نوفمبر الماضي، تواصل جامعة ابن خلدون (UIK) تأكيد حضورها الدولي في مجال الهندسة المعمارية. فقد نظّم قسم الهندسة المعمارية بالجامعة في هذا السياق مؤخرًا في مدينة بنزرت ورشة عمل دولية بعنوان:
“مختبر مستقبل بنزرت الحضري: نحو مدينة ذكية ومرنة في قلب المركز التاريخي”.
وقد أقيمت الورشة في قلب المدينة العتيقة ببنزرت، وجمعت معماريين، ومخططي مدن، وباحثين وطلبة من تونس، إيطاليا، فرنسا، البرتغال، مصر، والمغرب، بهدف استشراف مستقبل المدن الساحلية التراثية، في توازن بين المحافظة على التراث، والابتكار، والاستدامة.
تعاون أكاديمي دولي
شارك في هذا الحدث سبع جامعات دولية، من بينها:
جامعة ابن خلدون (UIK) – تونس
المدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بباريس – لافيليت (ENSAPLV) – فرنسا
جامعة كاتانيا – إيطاليا
جامعة لوسوفونا – البرتغال
الجامعة البريطانية في مصر
الجامعة الخاصة بفاس – المغرب
المدرسة العليا للعلوم والتقنيات والتصميم (ESSTED) – تونس
وقد عمل الطلبة، تحت إشراف أساتذة وباحثين، في فرق دولية متعددة الاختصاصات، مما خلق تفاعلات ثقافية وعلمية مثمرة.
بنزرت، مختبر الابتكار الحضري
خلال الورشة، تم تنظيم عدد من الورشات العملية التي ركزت على ثلاث محاور رئيسية:
-المرونة المناخية: كيفية تكييف المدن مع تأثيرات التغيرات المناخية.
-الاندماج الاجتماعي: أخذ تنوع السكان بعين الاعتبار في مشاريع التخطيط الحضري.
-حماية التراث: الحفاظ على الهوية التاريخية مع دمج أدوات المدن الذكية الرقمية.
وستساهم المقترحات التي خرج بها المشاركون في جعل بنزرت نموذجًا للمدينة المتوسطية المستدامة والذكية.
نحو مشاريع جديدة
إلى جانب الأعمال الطلابية، ساهمت الورشة في تعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية لجامعة ابن خلدون، ما سيفتح الباب أمام مشاريع تعاون مستقبلية. كما سيتم إصدار منشور علمي لتوثيق الأعمال والمقترحات ومواصلة التأثير الإيجابي للورشة.
جامعة ابن خلدون: قطب معترف به في الابتكار
من خلال تنظيمها لكل من SCAN’24 وورشة العمل الدولية هذه، تؤكد جامعة ابن خلدون مكانتها كمؤسسة مرجعية في تونس في مجالين رئيسيين:
الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الهندسة المعمارية
المدن الذكية المرنة والشاملة
وتُثبت جامعة ابن خلدون بذلك دورها كواحدة من أكثر الجامعات الخاصة ديناميكية، مساهمةً في إشعاع تونس الأكاديمي والعلمي والثقافي على المستويين الوطني والدولي.