“دولة جيشها قوي”.. الهدف التالي لإسرائيل بعد عملية الدوحة

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن تركيا قد تكون الهدف التالي لإسرائيل بعد غارتها الأخيرة على الدوحة، وهو ما يثير مخاوف من اندلاع مواجهة إقليمية واسعة تتجاوز تداعيات الهجوم على قطر.
تركيا تمتلك جيشاً قوياً ونفوذاً إقليمياً
تركيا ليست كقطر، فهي تمتلك ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إضافة إلى نفوذها في سوريا وليبيا وشرق المتوسط. أي مواجهة معها قد تتحول إلى كارثة استراتيجية قد تفقد إسرائيل دعم الغرب وتفتح جبهات جديدة تهدد استقرار المنطقة.
ارتباط بحماس واغتيال بن غفير
يأتي الحديث عن استهداف تركيا بعد إعلان جهاز الشاباك عن إحباط محاولة اغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على يد خلية تابعة لحركة حماس في إسطنبول. ورغم نفي أنقرة لأي علاقة، إلا أن وجود مكاتب للحركة على أراضيها يثير قلق تل أبيب.
موقف أردوغان من التصعيد
أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الغارة على الدوحة واعتبرها “انتهاكًا للقانون الدولي”، مؤكداً دعم بلاده للفلسطينيين. كما أغلقت أنقرة مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية وقطعت العلاقات الاقتصادية بسبب ما وصفته بـ”الإبادة في غزة”.
ضغوط متزايدة على إسرائيل
الغارة التي نفذتها إسرائيل في 9 سبتمبر 2025 على مجمع سكني شمال الدوحة أسفرت عن مقتل 6 أشخاص بينهم ابن القيادي في حماس خليل الحية وعضو أمن قطري، ما أثار إدانات دولية. هذه الخسائر قد تدفع نتنياهو نحو خيارات أكثر خطورة مثل فتح مواجهة مع تركيا.