رفض تحويل تونس إلى منصة لقبول المهاجرين - صوت الضفتين

رفض تحويل تونس إلى منصة لقبول المهاجرين

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية يحذر من الضغوط الأوروبية

رمضان بن عمر المتحدث باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية يرفض استقبال المهاجرين وإنزالهم في تونس.
تونس”، “منصة”، “قبول المهاجرين”، “المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية”.

طالب المتحدث باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رمضان بن عمر، السلطات التونسية بعدم استقبال عدد من المهاجرين الذين تم إنقاذهم في عرض البحر قرب سواحل مالطا.

ضغوط إيطالية ومالطية على تونس

شدد بن عمر، في تصريح إعلامي، على ضرورة عدم رضوخ تونس للضغوط الإيطالية والمالطية، الساعية إلى نقل 41 مهاجرا بعد رفض كلا البلدين استقبالهم، رغم أن القانون البحري الدولي يلزم الدولة التي تنفذ عملية الإنقاذ في منطقة البحث والإنقاذ التابعة لها باستقبال المهاجرين.

وأضاف أن هؤلاء المهاجرين ينحدرون من جنسيات مختلفة، وأغلبهم من إفريقيا جنوب الصحراء، وتم العثور عليهم في منطقة البحث والإنقاذ المالطية بالمتوسط.

القانون البحري الدولي وحقوق المهاجرين

ينص القانون البحري الدولي على نقل المهاجرين إلى ميناء آمن يحفظ حقوقهم وينظم عملية اللجوء، لكن بن عمر أكد أن الوضع الحالي في تونس لا يسمح باستقبالهم، داعياً إلى التصدي لأي محاولة لتحويل تونس إلى “منصة إنزال وفرز للمهاجرين”.

وجود نساء وأطفال بين المهاجرين

وأشار رمضان بن عمر إلى أن من بين المهاجرين نساء وأطفال، مبيناً أن السلطات الإيطالية قامت بإنقاذهم بعد أن ظلوا عالقين لمدة 6 أيام في عرض البحر، في انتظار نقلهم إلى ميناء آمن، إثر تدخل منظمات في تونس وإيطاليا.

الترحيل القسري للتونسيين

على صعيد آخر، كشف المتحدث أن التونسيين الذين يتم ترحيلهم من دول أوروبية لا يتمتعون بالضمانات القانونية الكافية للطعن في قرارات الترحيل.

وطالب بمراجعة التعاون بين تونس وعدد من الدول الأوروبية في مجال إعادة القبول، معتبراً أنه إجراء “غير عادل”، خاصة أن أغلب المرحلين حاولوا تسوية وضعياتهم القانونية أو لديهم التزامات عائلية.

غياب برامج إعادة الإدماج في تونس

كما أكد رمضان بن عمر على غياب أي متابعة لاحقة للمهاجرين المرحلين إلى تونس، مشيراً إلى أن برامج إعادة الإدماج المفترضة غير موجودة، وهو ما يعقد عملية استقرارهم من جديد.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

French