نزار الجليدي يكتب:تغريدة ويلسون …وصمت الأحزاب : تشريع للتدخل الأجنبي في تونس !
تونس صوت الضفتين
مرت تغريدة السيناتور الأمريكي جو ويلسون في صمت يكاد يكون تاما بالنسبة للأحزاب التونسية والمنظمات إذ لم يصر تهديده لتونس بمصير سوريا وسقوط نظام الأسد أي أدانة مع أستثناء الاتحاد العام التونسي للشغل وحزبي الوطنيين الموحد والتيار الشعبي وبعض أعضاء مجلس النواب مثل فاطمة المسدي!
الأحزاب المنضوية تحت راية ما يسمى جبهة الخلاص صمتت جميعها كما صمتت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وجمعية النساء الديمقراطيات واتحاد المرأة واتحاد الاعراف وباقي الأحزاب وكأنهم ينتظر تحقيق ما توعد به ويلسون تونس الذي رفعه إخوان سوريا على الاعناق بعد سقوط الأسد !
إن الموقف من النظام هو شأن داخلي يعني التونسيون فقط وهم أصحاب القرار في بلادهم وان تعارض السلطة لا يعني أن تتحالف مع الغرباء والمعتدين الذين يساندون الكيان الاسرائيلي وهذا الصمت يذكرنا بدعوة سهام بن سدرين لحاكم العراق بعد الاحتلال الامريكي بريمر بالتدخل في تونس !
سيادة القرار الوطني خط أحمر يفترض أن يكون لكل الأحزاب والجمعيات والمنظمات !
