أبرز العناوين في الصحف العربية و العبرية الصادرة اليوم السبت

أبرز العناوين في الصحف العربية و العبرية الصادرة اليوم السبت
الشرق الاوسط
يرى فايز سارة في صحيفة الشرق الأوسط انه وسط الحاجة إلى معالجة تداعيات التدخلات الإسرائيلية في سوريا، تصاعدت أحاديث عن احتمالات تطبيع في العلاقات السورية – الإسرائيلية، والتوصل إلى تسوية اتفاقية سلام بين الطرفين. وللحق، فإن هذه الأطروحات مؤجلة حالياً، إن لم نقل بعيدة؛ فلا الظروف مناسبة، ولا الطرف الإسرائيلي يريدها؛ إذ إسرائيل لا تزال ترى أن نظام الرئيس الشرع في دمشق غير مستقر، وبالتالي لا ترغب في التوصل معه إلى اتفاقات ذات أبعاد مستقبلية، والأهم أنها لا تريد أن تقيد نفسها بالتزامات قد تمنعها عن تجديد سياساتها مستقبلاً إزاء سوريا، وخاصة أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي ليس لها حدود معروفة، بل «حدود مؤقتة».
ويقول الكاتب إن رغبة إسرائيل اليوم في عدم التوصل إلى اتفاقات صلح وسلام وتطبيع مع سوريا، لا تتعارض مع التوصل إلى اتفاقات أمنية، تعيد ترتيب العلاقة على جانبَي خط وقف إطلاق النار، وتوفر لإسرائيل ما أمكن من مكاسب تدخلاتها الأخيرة في سوريا، وما رافقها من فرض وقائع جديدة، غير أن الوصول إلى اتفاقات أمنية سورية – إسرائيلية، ينبغي أن يكون متوازناً، وألا يكون على حساب السوريين.
القدس العربي
افاد ناصر السيد نور في صحيفة القدس العربي ان الحرب الجارية في السودان منذ اندلاعها المفاجئ في الخامس عشر من أبريل 2023 وصلت إلى ما يمكن وصفه بالحرب المنسية، والكارثة الإنسانية الأشد فتكا منذ الحرب العالمية الثانية. وهي حرب تكاملت فيها كل العناصر، ما يجعل بشاعتها وثمنها الإنساني الباهظ تحديا دوليا، وفشلا ذريعا لنظم العالم ومنظماته، والأهم ضميره الإنساني. ومن بين كوارث عالمية يشهدها العالم، تظل الكارثة السودانية على مستوى الاستجابة العالمية، الأقل حظاً وبطبيعة الحال الأكثر تدهورا إنسانيا وعسكريا، أوجدت وضعا لم يعد محتملا من مجاعة وأمراض فتاكة، ونزوح مستمر، وكل ما تجره الحروب عادة من ويلات يتحملها الضحايا من المدنيين. ونتائج الصراع، الإنسانية تشهد على فشل العالم ومؤسساته في إيجاد حل.
ويقول الكاتب في صحيفة القدس العربي: ” بينما تعجز الأطراف الداخلية المتقاتلة، عن تحقيق ما يوقف الحرب، تتسع دائرة الحرب ويمتد تأثيرها الداخلي والإقليمي، تصاعدا مع أزمات متجددة على الصعيد الدولي والدبلوماسي، دون أن تساهم في وضع حد لنهاية النزاع، بل زادت شدة الحرب بالتدخلات العسكرية المباشرة، ولأن قيادات الحرب المعلنة والمستترة بين الجيش والدعم السريع، ترهنان قرار الحرب اعتمادا على جهات ودول داعمة لاستمرارها، أكثر من حاجة وطنية ملحة لوقفها.”
يديعوت أحرونوت
لم تعد الحكومة حتى تحاول إظهار أن الاحتلال الكامل لغزة عسكريا سيؤدي إلى تحرير الرهائن. في هذه الأثناء حركة حماس تبقى ثابتة في المواقف رغم تغريدات وزير المال بتسئيل سموترتش. وتستمر إسرائيل في التصرف كمقامر لا يدرك أن الكازينو هو الرابح دائما.الجيش وجد نفسه في هذا الجنون ويطلب منه مواصلة عملية لتحرير رهائن دون أن يحرر أحدا ومع احتمال أن يموت بعضهم.وكتب آفي أشكنازي في صحيفة معاريف تحت عنوان “مدينة غزة أولاً”
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيستدعي نصف قوات الاحتياط خلال الأيام القريبة نجح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في استقطاب وزير الأمن يسرائيل كاتس إلى هذا المخطط. للوهلة الأولى يبدو أن ما يقوم به نتنياهو هو ممارسة ضغط، ولكن مع وجود مخرَجات محتملة.
وفقًا للخطة التي تتبلور حاليًا، سيقوم الجيش الإسرائيلي باجتياح كامل لقطاع غزة، على أن يبدأ ذلك باحتلال مدينة غزة. الجيش سيستدعي ست فرق من قوات الاحتياط.
ووفقًا للخطة، فإن القوات ستحاصر مدينة غزة من جميع الجهات. هذا الحصار سيبدأ خلال أيام أو أسابيع، بعد أن يُكمل الجيش استدعاء الاحتياط على نطاق واسع ونقل القوات نحو الجنوب.
في تلك المرحلة، سيبدأ أيضًا سلاح الجو، إلى جانب سلاح البحرية والمدفعية، بقصف مكثف وتدمير المباني التي يُفترض أنها تشكل تهديدًا للقوات البرية
القرار باستدعاء عشرات آلاف الجنود يهدف إلى تمكين دخول قوات ضخمة إلى مساحة صغيرة، وتنفيذ عملية سريعة.
يقول مصدر أمني: “النية من وراء الخطة هي أنه بمجرد أن تبدأ، ستُنفّذ الأمور بسرعة وبدون توقف، بل بشكل متواصل. سنُشغّل خلال العملية الكثير من النار والقوة”.
التقدير الذي يتداول في الغرف المغلقة هو أنه بمجرد أن يرى العالم طوابير الدبابات تتحرك جنوبًا على طريق رقم 6 نحو غزة، فإن ذلك سيدفع المجتمع الدولي والوسطاء لتحريك عجلة المفاوضات.
هآرتس
انعقد الكابنت السياسي الأمني أمس كي يبحث في توسيع إضافي للحرب في غزة، حلقة أخرى في سلسلة متواصلة، لا بد أنها ستلقى وصفا خاصا بها. الأسماء تتغير لكن المعزوفة تبقى: احتلال، تدمير والنقل القسري لعشرات آلاف الفلسطينيين. جنود آخرون سيضحى بهم على المذبح، وما تبقى من مخطوفين إسرائيليين سيضيعون. حكومة نتنياهو حولت هؤلاء وأولئك أيضا الى ضرر جانبي.
أمام هذا الكابوس، الذي تحركه اعتبارات شخصية ومسيحانية، لا يمكن للمرء أن يبقى غير مكترث. محظور الصمت. هكذا تصرف أكثر من 2000 فنان ومثقف وقعوا على عريضة دعت إلى وقف الحرب و”وقف الفظائع في غزة”.
هذه مرآة جماهيرية هامة، حتى لو كان كثيرون في إسرائيل يفضلون تحطيمها أو إشاحة نظرهم إلى مطارح أخرى.