أهم عناوين الصحف العربية و الفرنسية الصادرة اليوم - صوت الضفتين

أهم عناوين الصحف العربية و الفرنسية الصادرة اليوم

صحيفة الشرق الاوسط

أوضح امير طاهري في صحيفة الشرق الأوسط انه حتى قبيل انعقاد الاجتماع المقرر اليوم بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، تضاربت الآراء حول الغرض منه ونتائجه المحتملة.

وتابع الكاتب ان بوتين جعل القمة مشروطة بشرطين ضروريين: تخفيف العقوبات الاقتصادية، ووقف الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا. ومرة أخرى، لم يحدث أي من هذين الأمرين؛ إذ فرض ترمب عقوبات أكثر صرامة على روسيا، ثم زوّد أوكرانيا بأسلحة متطورة. بعبارة أخرى، رفع كل من الرجلين من رهاناته في مقامرته على أوكرانيا التي مزقتها الحرب. كل ذلك قد يرسم صورة قاتمة لأي نتيجة مفيدة قد يتمخض عنها لقاء ألاسكا.

ومن ناحية أخرى يضيف الكاتب، لا بد أن ترمب قد أدرك أن روسيا لا تزال تحظى بالمرونة الاقتصادية والعزم السياسي بما يكفي لعدم الاستسلام. كما أدرك أنه لا يمكنه توقع أن ينسحب بوتين ببساطة من أوكرانيا من دون أن يأخذ شيئاً معه.

 صحيفة الخليج الامارتية

تقول افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية انه بينما تحاول دول المنطقة والمعنيون في العالم تجاوز تداعيات الحرب الدائرة في غزة وتلافي مخاطرها على الأمنين الإقليمي والعالمي، يصرّ بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، على جرّ الجميع إلى مساحة جديدة من التطرف الذي لا تُحمد عواقبه. كأن نتنياهو وشركاء له في الحكم استمرأوا العبث بمصير المنطقة والاستخفاف بالقوانين الدولية وأعراف التعامل الرشيد، فقرروا توسيع دائرة القلق بطرح أفكار ليست مرفوضة ومدانة الآن فقط، بل مستنكرة أياً كان سياقها.

وتابعت افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية ان الإدانات الإماراتية والعربية لهذه التصريحات تمثل في الوقت نفسه تحذيراً من تأجيج الأزمات، فلم تكن المنطقة في حاجة إلى مزيد من التوتر الآتي مما تضمنته «رؤية إسرائيل الكبرى» التي لا يمكن اعتبارها حلماً شخصياً جامحاً، بل هي جزء من فكر متطرف يطغى على السياسة الإسرائيلية من تجلياته أيضاً تقطيع أوصال الضفة الغربية بما يعني نسف حلم الدولة الفلسطينية التي يؤيدها عدد وازن من دول العالم ويتهيأ للاعتراف بها باعتبارها حلاً لازماً للصراع الطويل. وبعد الظن أن العالم على مشارف انفراجة ، سواء بالجهود المبذولة لإنهاء مأساة غزة أو قيام الدولة الفلسطينية، يمعن نتنياهو ورفاقه في إعادة الصراع إلى جذوره باستدعاء ما يسمى «رؤية إسرائيل الكبرى» المغلفة بالأوهام الاستعمارية والدينية.

موقع المدن

افاد موقع المدن ان التعاون الأميركي الفرنسي في الملف اللبناني يتصل في سبيل تفعيل عمل لجنة مراقبة اتفاق وقف الأعمال العدائية وتكثيف الاجتماعات من أجل ضمان تطبيق الاتفاق، بالإضافة إلى تطبيق ورقة الموفد توم باراك التي أقرتها الحكومة اللبنانية. في هذا السياق، تعتبر باريس أن واشنطن تبدو مستعدة لمنح فرنسا دوراً أكبر في هذا المجال.

كما أن النقاش الأساسي يضيف الموقع  يتركز على فكرة الشرط الإسرائيلي الموضوع بأنه في حال قررت إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان، فهي تريد لقوات فرنسية وأميركية أو قوات متعددة الجنسيات الانتشار في هذه النقاط والتلال، لا سيما أن إسرائيل ترفض دخول الجيش اللبناني أو قوات اليونيفيل إلى هذه النقاط.

ومن بين اهداف التعاون الأمريكي الفرنسي  هو العمل على مواكبة القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية لحصر السلاح بيد الدولة وسحب سلاح حزب الله، ولمتابعة الخطة التنفيذية التي سيعمل الجيش اللبناني على وضعها من الآن وحتى نهاية الشهر الجاري، وكيفية البدء بتنفيذها، مع ما يمكن أن تقدمه واشنطن من مساعدات وضغوط على إسرائيل، من أجل وقف ضرباتها وخروقاتها، تسهيلاً لعمل الحكومة، بالإضافة إلى البحث في الدعم الذي سيتم تقديمه للجيش اللبناني، كي يتمكن من تطبيق الخطة.

صحيفة ليبراسيون

افادت صحيفة ليبراسيون انه من المقرر أن يناقش الرئيسان الصراع في أوكرانيا اليوم  في منطقة بولاية ألاسكا، وستكون هذه أول مرة يلتقي فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس الأمريكي منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فيفري 2022. حيث يعتبر الاجتماعٌ حاسمًا لمستقبل الحرب، وسيناقش الرئيسان تسوية النزاع المسلح في أوكرانيا، كما سيعقد الزعيمان بعد ذلك مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، هو الأول من نوعه منذ عام 2018.

وتابعت اليومية ان موضوع أوكرانيا سيكون اساسيا، ولكن ليس هذا فحسب، فقد صرّح يوري أوشاكوف، المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي، للصحفيين: “ان جدول الأعمال سيركز بشكل أساسي على حل الأزمة الأوكرانية”، كما سيتم مناقشة مواضيع “السلام” و”الأمن”، و”القضايا الدولية المهمة”، و”التعاون الثنائي”.

واوضحت يومية ليبراسيون ان الأوروبيين والأوكرانيين اللذين استبعدوا من الاجتماع، سيتابعون الحدث عن بعد، على الرغم من أن المناقشات عبر الفيديو بين الرئيس دونالد ترامب وكبار القادة الأوروبيين بدت مثمرة.

صحيفة لوفيغارو

ترى يومية لوفيغارو ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب يمارس دبلوماسية شخصية نادرًا ما أُجريت دبلوماسية بعيدًا عن الخبراء والضوابط والتوازنات، فمنذ عودته إلى السلطة  فرض ترامب بالفعل تغييرًا استراتيجيًا جذريًا على الولايات المتحدة تجاه روسيا. فبينما لا تزال غالبية الأمريكيين والمسؤولين المنتخبين في الكونغرس داعمة لأوكرانيا، نأى بنفسه عنها لصالح موقف روسيا.

في حين أن التخلي عن كييف لم يكتمل بعد، فقد تبددت آمال المحللين والأوروبيين وأنصار أوكرانيا في أن يفهم ترامب أن بوتين يريد النصر أكثر من السلام.

واضافت يومية لوفيغارو ان الرئيس الامريكي لم يقطع علاقته تمامًا بأوكرانيا بمبادراته تجاه موسكو. لكنه لم يُبدِ أدنى نية لاستئناف المساعدات العسكرية لكييف، ولم يتخذ حتى الآن أي إجراء انتقامي مباشر ضد روسيا، مكتفيًا بالتعبير عن استيائه.

واوضحت الصحيفة انه مع اقتراب أحد المواعيد التي أعلنها ترامب لفرض عقوبات أشد، تلاعب بوتين ببراعة متظاهرًا بمنح الرئيس الأمريكي قمة ثنائية، ومن جانبه، أعلن ترامب أن الاجتماع في ألاسكا جاء استجابة لطلب بوتين.

ويتمتع دونالد ترامب بمساحة أكبر للمناورة من معظم أسلافه، فقد حرّر نفسه من سلطة الكونغرس، التي عادةً ما يلتزم بها الرؤساء الأمريكيون. على الرغم من أن غالبية المشرعين الجمهوريين لا يزالون يدعمون المساعدات المقدمة لأوكرانيا، إلا أنهم امتنعوا عن انتقاد المبادرات المقدمة لروسيا.

صحيفة لوموند

افادت صحيفة لوموند ان الجيش الاسرائيلي وافق على تدخل واسع النطاق جديد في غزة، في حين يختلف وزير الدفاع الإسرائيلي وقائد القوات المسلحة حول الاستراتيجية المتبعة حيال القطاع.

ويُثير هذا الخلاف العميق القلق بعد عامين من استجواب كبار المسؤولين والقضاة والعسكريين، المتهمين بعدم الولاء لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

واوضحت صحيفة لوموند ان المواجهات بين حكومة بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش تعكس التوترات التي تهز اسرائيل، حتى على أعلى مستويات الجيش، فعلى مدار الأيام العشرة الماضية، تعرض الفريق إيال زامير، قائد القوات المسلحة، لهجمات شخصية وانتقادات واستجوابات من أعضاء الائتلاف. أحد أبرز الأطراف الفاعلة في هذه الجبهة هو وزير الدفاع نفسه، إسرائيل كاتس، الموالي لرئيس الوزراء الإسرائيلي.

وأدى التصعيد العسكري الذي اتخذته حكومة نتنياهو في قطاع غزة، بقرارها احتلال القطاع الفلسطيني بأكمله تدريجيًا، إلى تصدع البلاد منذ إعلان مجلس الوزراء الأمني يوم الجمعة 8 أغسطس/آب. وهي استراتيجية أبدى رئيس الأركان معارضته لها قبل وأثناء اجتماع المجلس، وقد أثار هذا الأمر استياءً كبيرًا لدى مؤيدي نتنياهو. وحذرت دائرة رئيس الوزراء قائلةً: “إذا لم يُرضِ هذا رئيس الأركان، فعليه الاستقالة”.

صحيفة لاكروا

تقول صحيفة لاكروا إن الرئيس إيمانويل ماكرون أقرّ في رسالة إلى الرئيس الكاميروني بول بيا، بمسؤولية فرنسا في “الحرب” التي شنّتها القوات الاستعمارية الفرنسية ضد حركة الاستقلال، حتى بعد الاستقلال الرسمي للبلاد.

فإلى جانب الاعتراف الرمزي، فقد التزم الرئيس  من خلال إجراءاتٍ ملموسة، بإبقاء ذكرى هذه “الحرب” حيةً في فرنسا.

وسلّط إيمانويل ماكرون الضوء على مذبحة إيكيتي عام 1956، حيث ارتُكبت مذبحة جماعية ضد حركة الاستقلال على يد القوات الاستعمارية الفرنسية. كما أقرّ بتورط فرنسا في اغتيال أربعة من قادة الاستقلال الكاميرونيين.

وتابعت الصحيفة ان  الرئيس أعلن عزمه على مواصلة “البحث عن الحقيقة التاريخية” من خلال إتاحة الأرشيفات التي استخدمتها اللجنة، بما فيها تلك التي رُفعت عنها السرية خصيصًا لهذه المناسبة، في الأرشيف الوطني، وكذلك من خلال دمج هذه الفترة التاريخية في المناهج الدراسية.

ويُعدّ هذا الاعتراف جزءًا من سياسة تخليد الذكرى التي انتهجها الرئيس منذ ولايته الأولى. ويهدف نهج الرئيس إيمانويل ماكرون إلى كسب تأييد الرأي العام الأفريقي، الذي يركز بشكل أكبر على الصين وروسيا، القوتين المحصنتين ضد وطأة التاريخ الاستعماري.

المصدر: مونتي كارلو

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

French