هويدا ساكري ....التونسية التي تحولت إلى صوت فلسطين في سويسرا /صور - صوت الضفتين

هويدا ساكري ….التونسية التي تحولت إلى صوت فلسطين في سويسرا /صور

 

باريس صوت الضفتين. نبيل البدوي

 

هويدا ساكري شابة تونسية مقيمة في جنوب سويسرا تحديدا Canton ticinoمقاطعة تشينو الايطالية

وفي مدينة Lugano.

قالت هويدا ساكري أنها لاحظت غيابا شبه كلي للتونسيين في جنوب سويسرا في التظاهرات التي تنظمها وذات الطابع الخيري والإنساني ففي رمضان مثلا تحضر كل الجاليات من الإسلامية إلا التونسيين بل أكثر من ذلك هناك في المدينة

حاول منعها من العمل الخيري في حركة عداء مجاني.

لكن والكلام لهويدا ليس كل التونسيين هكذا فهي تلقى دعما من أطباء ومهندسين تونسيين مقيمين في فرنسا يساندون أعمالها الخيرية .من أجل فلسطين غزة .

بعد ثمانية عشرة عاما من الإقامة في هذه المدينة أصبحت هذه الشابة التونسية القادمة من مدينة المكناسي عنوانا معروفا في سويسرا لدعم فلسطين عبر ما تنظمه من فعاليات خيرية لدعم الفلسطينيين والعمل الإنساني بشكل عام بعد تأسيسها لمؤسسة ” الملائكة ” للعمل الإنساني .

تقول هويدا ل” صوت الضفتين ” عن هذه المؤسسة “

مؤسسة الملائكة سويسرا: إنسانية لا تعرف الحدود

تأسست مؤسسة الملائكة سويسرا في شهر أوت/أغسطس 2024، كجمعية إنسانية مستقلة، مقرها في سويسرا، وهدفها الأساسي هو دعم أطفال غزة الذين يُحاصرهم الجوع والموت، في ظل الإبادة المستمرة وغياب العدالة الدولية.”أما هويدا ساكري فهي “، سويسرية من أصل تونسي، أخصائية في الصحة والتجميل، ورياضية، وأعشق العمل الإنساني.

أحمل في قلبي إيمانًا راسخًا بعدالة القضية الفلسطينية، وأسخّر كل طاقتي وإمكانياتي لنصرة الأطفال في غزة، ضحايا الحصار والتجويع والخذلان.

لست ناشطة موسمية، بل إنسانة اختارت أن تكون جزءًا من هذا الطريق الصعب، بلا انقطاع”

وعن مدى نجاح جمعيتها في مهامها تقول “

رغم الحضور العربي المحدود، خصوصًا في منطقة تيتشينو (Ticino)،

استطاعت الجمعية أن تكون جسرًا حيًا بين معاناة

أطفال غزة وضمير الشعب السويسري.

ننظم فعاليات ثقافية وتوعوية لجمع التبرعات، ونساهم في نشر الوعي الحقيقي بالقضية الفلسطينية. وقد لمسنا دعمًا متزايدًا من الإعلام السويسري، وتفاعلًا إيجابيًا من المواطنين السويسريين الذين باتوا أكثر وعيًا بما يجري في غزة.

مؤسسة الملائكة سويسرا تنفذ مشاريع إنسانية مباشرة عبر فرقها المحلية في غزة، تشمل:

توزيع المساعدات الغذائية على الأسر المحتاجة.

مشروع كفالة الأيتام عن بُعد لتأمين احتياجاتهم الأساسية.

مدرسة خاصة بالأطفال تتيح لهم فرصة التعليم رغم القصف والدمار.

توزيع مياه صالحة للشرب في ظل كارثة مائية متفاقمة.

تنظيم أيام طبية مجانية للأطفال، بسبب تدهور الرعاية الصحية ونقص الأدوية.”

وعن رسالة هذه الجمعية تضيف هويدا “

مؤسسة الملائكة سويسرا ليست سوى انعكاس لقناعتي الشخصية:

العمل الإنساني واجب وليس خيارًا.

رغم عدم وجود علاقات حالية لي مع جمعيات أو نشطاء في تونس، فإنني أكرّس حياتي لخدمة أطفال غزة، بإخلاص، وبدون أي انتماء سياسي أو خلفية حزبية.”

وعن إمكانية تعاملها مع جمعيات أخرى لخدمة هذا المشروع الإنساني توجهت هويدا بنداء عبر ” صوت الضفتين “بالنسبة للجمعيات العربية في سويسرا عندي مشروع انساني عن قريب مع منظمه انسانيه لاغاثة فلسطين في جينيف

تواصلوا معي التوحيد الجهود من اجل خدمه أطفال فلسطين

” هويدا نموذج للشباب التونسي المثابر الملتزم بالقضايا الإنسانية العادلة وأولها القضية الفلسطينية ولم تتنكر لجذورها في مدينة المكناسي من ولاية سيدي بوزيد .

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هويدا ساكري ….التونسية التي تحولت إلى صوت فلسطين في سويسرا/صور 

 

باريس صوت. الضفتين نبيل البدوي

هويدا ساكري شابة تونسية مقيمة في جنوب سويسرا تحديدا Canton ticinoمقاطعة تشينو الايطالية وفي مدينة Lugano

قالت هويدا ساكري أنها لاحظت غيابا شبه كلي للتونسيين في جنوب سويسرا في التظاهرات التي تنظمها وذات الطابع الخيري والإنساني ففي رمضان مثلا تحضر كل الجاليات الإسلامية إلا التونسيين بل أكثر من ذلك هناك أمام تونسي في المدينة حاول منعها من العمل الخيري وأشتكاها للقنصلية في حركة عداء مجاني .

لكن والكلام لهويدا ليس كل التونسيين هكذا فهي تلقى دعما من أطباء ومهندسين تونسيين مقيمين في فرنسا يساندون أعمالها الخيرية .من أجل فلسطين غزة .

بعد ثمانية عشرة عاما من الإقامة في هذه المدينة أصبحت هذه الشابة التونسية القادمة من مدينة المكناسي عنوانا معروفا في سويسرا لدعم فلسطين عبر ما تنظمه من فعاليات خيرية لدعم الفلسطينيين والعمل الإنساني بشكل عام بعد تأسيسها لمؤسسة ” الملائكة ” للعمل الإنساني .

تقول هويدا ل” صوت الضفتين ” عن هذه المؤسسة “

مؤسسة الملائكة سويسرا: إنسانية لا تعرف الحدود

تأسست مؤسسة الملائكة سويسرا في شهر أوت/أغسطس 2024، كجمعية إنسانية مستقلة، مقرها في سويسرا، وهدفها الأساسي هو دعم أطفال غزة الذين يُحاصرهم الجوع والموت، في ظل الإبادة المستمرة وغياب العدالة الدولية.”

أما هويدا ساكري فهي سويسرية من أصل تونسي، أخصائية في الصحة والتجميل، ورياضية، وأعشق العمل الإنساني.

أحمل في قلبي إيمانًا راسخًا بعدالة القضية الفلسطينية، وأسخّر كل طاقتي وإمكانياتي لنصرة الأطفال في غزة، ضحايا الحصار والتجويع والخذلان.

لست ناشطة موسمية، بل إنسانة اختارت أن تكون جزءًا من هذا الطريق الصعب، بلا انقطاع”

وعن مدى نجاح جمعيتها في مهامها تقول “رغم الحضور العربي المحدود، خصوصًا في منطقة تيتشينو (Ticino)،

استطاعت الجمعية أن تكون جسرًا حيًا بين معاناة أطفال غزة وضمير الشعب السويسري.

ننظم فعاليات ثقافية وتوعوية لجمع التبرعات، ونساهم في نشر الوعي الحقيقي بالقضية الفلسطينية. وقد لمسنا دعمًا متزايدًا من الإعلام السويسري، وتفاعلًا إيجابيًا من المواطنين السويسريين الذين باتوا أكثر وعيًا بما يجري في غزة.

مؤسسة الملائكة سويسرا تنفذ مشاريع إنسانية مباشرة عبر فرقها المحلية في غزة، تشمل:

توزيع المساعدات الغذائية على الأسر المحتاجة.

مشروع كفالة الأيتام عن بُعد لتأمين احتياجاتهم الأساسية.

مدرسة خاصة بالأطفال تتيح لهم فرصة التعليم رغم القصف والدمار.

توزيع مياه صالحة للشرب في ظل كارثة مائية متفاقمة.

تنظيم أيام طبية مجانية للأطفال، بسبب تدهور الرعاية الصحية ونقص الأدوية.”

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

French