سميحة سيدة المسرح العربي ….وداعا

باريس صوت الضفتين
فقدت الثقافة العربية صباح اليوم قامة فنية كبيرة هي الفنانة سميحة أيوب التي غيبها الموت عن سن 93عاما بعد رحلة عطاء طويلة حققت فيها رقما قياسيا بين المسرح والسينما والتلفزة والإذاعة.
ولدت في حي شبرا في القاهرة، وبدأت حياتها الفنية في عام 1947 في فيلم المتشردة وكان عمرها 15 عام. ثم فيلم حب في سنة 1948.[7]
وفي سنة 1949 دخلت سميحة أيوب المعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات وتتلمذت على يده، وبالتوازي مع دراستها كانت تعمل في المسرح والسينما فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال وهي: فيلم شاطئ الغرام في مطلع سنة 1950، ثم في سنة 1951 شاركت في فيلم ورد الغرام . وقد ذاعت نجوميتها في أوائل الخمسينيات، وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل في سنة 1953.
انضمت إلى المسرح القومي المصري، وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 -1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و 1975. وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية