أهم عناوين الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الثلاثاء 2جوان 2025

صحيفة لوفيغارو
افادت صحيفة لوفيغارو ان الأمم المتحدة دعت إلى تحقيق مستقل على خلفية اتهامات شهود عيان ضد الجيش الإسرائيلي بقتل نحو 30 فلسطينيا وجرح أكثر من 100 صباح الأحد بالقرب من “نقطة توزيع المساعدات الانسانية قرب دوار العلم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتابعت الصحيفة ان الضحايا عند استهدافهم كانوا ينتظرون فتح مركز التوزيع التابع لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي منظمة غير حكومية تعمل بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
ونفى الجيش الإسرائيلي، الذي اتُهم بالوقوف وراء إطلاق النار، أي تهم في الحادثة، ويتهم حركة حماس بتحويل مسار المساعدات الإنسانية لمصلحتها الخاصة، ولهذا السبب، تم فتح نقاط التوزيع يمكن من خلالها للغزويين القدوم للحصول على الإمدادات مباشرة.
واوضحت صحيفة لوفيغارو انه لا يُسمح للصحفيين الأجانب بدخول قطاع غزة، لكن شهود عيان على الأرض ينفون التصريحات الاسرائيلية، على غرار عبد الله سحلول، وهو من مخيم خان يونس للاجئين، والذي روى ما حصل قائلا: ” كانت الساعة الثانية والنصف صباحًا، وكنت في الصف الأمامي، قريبًا جدًا من الموقع، وأطلق قارب النار علينا” وأضاف عبد الله سحلول أنه رأى رجلاً يُقتل أمام عينيه، وختم حديثه للصحيفة قائلاً: “لقد كذبوا علينا، لقد أطلقوا النار على مدنيين أبرياء كانوا يحاولون النجاة”.
صحيفة لوبينيون
تناولت صحيفة لوبينيون نتائج الانتخابات الرئاسية البولندية وترى الصحيفة ان فوز كارول ناوروكي، المرشح القومي والمحافظ في الانتخابات الرئاسية البولندية، يعزز إعادة اصطفاف الطيف السياسي الأوروبي نحو اليمين، تحت رعاية إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
ففوز كارول ناوروكي، المرشح القومي والمحافظ عن حزب القانون والعدالة، بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية البولندية يوم الأحد بنسبة 50.89% من الأصوات، سيُهدد أجندة الحكومة التقدمية، لا سيما فيما يتعلق بملف الإجهاض وحقوق مجتمع الميم، كما قد يُعيد إشعال التوترات مع بروكسل بشأن قضايا سيادة القانون، ويُهدد العلاقات الوثيقة مع أوكرانيا.
يؤكد فوز المرشح القومي المحافظ (حزب القانون والعدالة) في الانتخابات الرئاسية البولندية بحسب صحيفة لوبينيون توجهًا سائدًا في جميع أنحاء القارة الاوروبية، حيث يتخذ هذا التوجه أشكالًا متنوعة من بلد إلى آخر، كما تجري هذه الحركة واسعة النطاق تحت رعاية إدارة ترامب التي لا ترغب في القطيعة مع أوروبا، بل على العكس، تطمح إلى رؤية أصدقائها المقربين أيديولوجيًا يكتسبون السلطة لإعادة بناء كتلة غربية قائمة على الهوية، خالية من “الوعي” المتعاطف مع المهاجرين، ومجتمع الميم، والمدافعين عن البيئة.
صحيفة ليبراسيون
افادت صحيفة ليبراسيون انه في أعقاب مقتل تونسي في منطقة فار LE VAR، يوم أمس الاثنين، تولّت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب التحقيق في وفاة تونسي الذي أُطلِق عليه النار ليلة السبت/الأحد في بوغيه سور أرجين Puget-sur-Argens.
وصرح وزير الداخلية برونو ريتيليو قائلاً: “كان المشتبه به يُريد قتل أجانب”.
واضافت الصحيفة ان التحقيق وُكِّل إلى المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI) والمديرية الفرعية لمكافحة الإرهاب التابعة للمديرية الوطنية للشرطة القضائية. ويشمل ذلك تهم القتل المرتبطة بمشروع إرهابي، ارتُكِبَت على أساس العرق، أو الإثنية، أو الجنسية، أو الدين.
ووفقًا لمصدر مُطَّلِع على القضية تقول صحيفة ليبراسيون، كانت نية المشتبه به “الإخلال بالنظام العام من خلال الإرهاب”.
كما كشف مسؤول كبير في المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي في سبتمبر/أيلول، خلال ما يُسمى بمحاكمة “فافنكرافت” «Waffenkraft»، التي شهدت محاكمة أربعة أفراد من الحركة بتهمة التخطيط لأعمال عنف، كشف عن إحباط اثني عشر هجومًا نُسبت إلى إرهابيين من اليمين المتطرف في فرنسا منذ عام 2017.
صحيفة لاكروا
سلطت الضوء صحيفة لاكروا على موضوع اكتظاظ السجون بفرنسا حيث بلغ عدد السجناء في السجون الفرنسية 83,681 سجينًا حتى الأول من مايو/أيار الماضي، وهو رقم قياسي.
ونقلت الصحيفة عن Gilles Chantraine جيل شانترين، عالم اجتماع السجون ومدير الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS)، بأن هذه الظاهرة، التي تُندد بشدة الآن، هي راسخة منذ زمن طويل وأصبح اكتظاظ السجون مشكلة عامة بفرنسا.
واشار العالم إلى أن السبب الرئيسي للاكتظاظ يكمن في تضخم عدد نزلاء السجون، قائلًا: “بدأ في منتصف السبعينيات، بشكل ملحوظ ومتواصل، ويستمر حتى يومنا هذا”.
كما نقلت صحيفة لاكوا عن بعض المختصين الى اعتماد آلية “لتنظيم السجون مستوحاة من الآلية التي اعتمدت، خلال جائحة كوفيد-19، وهي تخفيض استثنائي للعقوبة لجزء من السجناء الذين شارفوا على الإفراج، ولأول مرة منذ عشرين عامًا، سمحت هذه الآلية بانخفاض معدل الاكتظاظ إلى أقل من 100%.
لكن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانين عارض هذه الآلية واقترح زيادة سريعة في سعة السجون الفرنسية من خلال إنشاء سجون “حاويات” لامتصاص حالة الاكتظاظ الراهنة.
المصدر:مونتي كارلو