أبرز عناوين الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء

تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 03 جوان 2025 عدة مقالات من بينها مستقبل حركة حماس في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة ومقال عن تداعيات الحرب بين الهند وباكستان على امن الدولتين.
صحيفة الأيام الفلسطينية: ملاحظات على ورقة حماس
يرى مهند عبد الحميد في صحيفة الأيام الفلسطينية انه منذ منذ إعلان الحرب بعد 7 أكتوبر كان لدى حركة حماس أسباب ودوافع كبيرة، للخروج من مسار المواجهة الحربية غير المتكافئة لتفادي المزيد من القتل والتدمير والتهجير وللحفاظ على بنية ونسيج وصمود المجتمع، لكن حماس لم تفعل ذلك واعتقدت أنها ستحصل بالحرب على نتائج أفضل.
ومع خروج محور المقاومة الممانعة بقيادة إيران من حرب الإسناد – ما عدا الحوثيين- بشروط أقرب إلى الهزيمة، كان من المفترض إسراع حماس بالخروج من المواجهة المدمرة، لحماية ما تبقى من عناصر البقاء.
وأوضح الكاتب في صحيفة الأيام ان أخطر ما وصلت إليه حركة حماس هو عدم الاعتراف بأخطاء من الوزن الثقيل، وبخاصة خطابها الرديء الموجه لشعبها، وإصرارها على الانفصال عن الشرعية الفلسطينية القائمة، وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية فلم يتضمن رد حماس على خطة ويتكوف أي شراكة، بالرغم من حديثها عن اجتماع الفصائل ومن قبل ذلك تصويرها بأن غرفة العمليات المشتركة هي مرجعية الحرب واللاحرب، ولم تقدم حماس أي إشارة إلى وقف استباحة المسجد الأقصى الذي أشعلت الطوفان من أجله. وبدلاً من تراجع حماس عن أخطائها تقوم بتعميقها وزيادتها.
صحيفة الراي الكويتية: الرهان الخاسر لترامب على بوتين
يقول خير الله خير في صحيفة الراي الكويتية ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خيّب أمال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان رهاناً خاسراً. وكلّ ما في الأمر أنّ الرئيس الأميركي الجديد – القديم رجل متسرّع، لا يعرف ترامب الرئيس الروسي جيداً كما كان يعرفه وليم بيرنز، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. إي) الذي توقع، في عهد جو بايدن، غزو روسيا لأوكرنيا وحدّد يوم بداية الغزو.
وتابع الكاتب في صحيفة الراي لم تستسلم أوكرانيا بعد على الرغم من احتلال روسيا لمساحات كبيرة من أراضيها. كما استطاع زيلنسكي، استيعاب الرئيس الأميركي والحملة التي شنّها عليه منذ اليوم الأوّل لعودته إلى البيت الأبيض.و سجّل الرئيس الأوكراني، في ضوء اعتماده الصبر في تعاطيه مع دونالد ترامب، نقاطاً سياسيّة مهمّة في الأشهر القليلة الماضية. انتقل الرئيس الأميركي من توجيه اللوم إلى أوكرانيا إلى بدء مهاجمة الرئيس الروسي بالاسم.
فالرئيس ترامب يقول خير الله خير الله وجد نفسه في وضع لا يحسد عليه. والأهمّ من فشله في جعل فلاديمير بوتين، يتجاوب مع رغبته في وقف الحرب الأوكرانيّة، أنّه بات يجد نفسه مضطراً إلى الاعتراف بأن كلّ المخاوف الأوروبيّة من شخص بوتين، كانت في محلّها وانها تهديد لأوروبا كلّها..
موقع انديبندنت عربية: الحرب المقبلة بين الهند وباكستان
يقول عقيل شاه في مقال له بموقع اندنيبندنت عربية إنه على رغم توقف القتال، فإن احتمال تجدّد العنف بين الهند وباكستان يبقى قائماً، إذ يرى كل طرف في سلوكه انتصاراً، وتُظهر الأزمة أن التضليل الإعلامي والطائرات المسيّرة باتا عنصرين جديدين في تصعيد النزاعات، بينما تظل جذور الصراع حاضرة في ظل غياب تسوية دائمة وشعور كل طرف بإمكان تحقيق مكاسب من مهاجمة الآخر.
وتابع الكاتب انه على رغم أن أجواء التوتر لا تزال تخيم على المنطقة، فإن بعض ملامح التصعيد الأخير بين الهند وباكستان باتت جلية. تمثل المعارك الأخيرة تصعيداً كبيراً في النزاعات الحدودية التي كانت تشتعل بين الحين والآخر بين الهند وباكستان. وبخلاف الضربات الهندية العقابية المحدودة في الماضي، ذهب هذا الهجوم على نحو أعمق في الأراضي الباكستانية. إذ امتدت ” عملية سيندور” التي نفذتها الهند إلى مناطق أبعد من الجزء الذي تسيطر عليه باكستان من كشمير، ووصلت إلى إقليم البنجاب، في قلب باكستان، حيث استهدفت ليس فقط منشآت الجماعات المسلحة، بل أيضاً أهدافاً عسكرية، بما في ذلك القواعد الجوية. علماً أن القتال بين الطرفين يضيف الكاتب في موقع اندبندنت عربية خلال العقود المنصرمة كان يقتصر في أغلب الأحيان على النواحي الحدودية حول المنطقة المتنازع عليها من كشمير.
المصدر: مونتي كارلو