“خَسِئْتُم” ما لم تتخذوا موقفا…

السعودية و مصر و الأردن و الإمارات يمثلون نصف العرب ولهم ترسانة عسكرية تناهز الستين بالمائة من أسلحة العرب .و اقتصاداتهم مجتمعة و أموالهم لاتعدّ و لا تحصى . ومنهم ثلاث دول مطبعة مع إسرائيل .وهم مجتمعون يمثلون قوة ضارية لا يمكن لإسرائيل حتى مجر التفكير في تحديها .
رغم كل ذلك يتم منع وزراء خارجيتهم من زيارة رام الله في فلسطين أرض العرب في زيارة تضامن وبحثاعن حلول سلمية جدا لاقناع الكيان بحل الدولتين .
إسرائيل لاتعترف بسلطة عبّاس و تعتبره عاملا من عمّالها لايحق له استقبال من يريد .و العرب ممنوعون من زيارة فلسطين أو حتى ما تبقّى منها لأن هذه الزيارة الرمزية التي كانت مقررة غدا الأحد ترعب إسرائيل لكن متى كان صاحب البيت يستأذن لدخول بيته ؟ وماذا بوسعه أن يفعل إن تمّ منعه؟
هذا ما ننتظره من العرب الذين منع وزرائهم من دخول فلسطين مسالمين رافعين رايات الاستسلام .
صفعة قوية وتاريخية تلقاها هؤلاء عدم الردّ عليها يعدّ خسّة و جبنا