الفنانة التشكيلية أكابر شلبي: الخلاف بين العصاميين والاكاديميين مفتعل …ومهرجان المحرس منحني فرصة كبيرة

تونس/ صوت الضفتين نبيل البدوي
الفنانة التشكيلية الشابة أكابر شلبي من الرسامين الذين أصبحوا يلفتون الانتباه بأعمالها التجريدية ومشاركاتها في المهرجانات وخاصة مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية الذي يحتضن معرضها الشخصي الثاني بداية من يوم السبت في رواق الفنان يوسف الرقيق في مدينة المحرس
شلبي تحدثت ل صوت الضفتين
ماهو موقفك من الخلاف بين العصاميين والأكادميين؟
اعتبر ان التعليم الاكاديمي مع أهميته المعرفية والتقنية، لا يضمن الجانب الفني الصادر من الشخص الذي يؤهله ليكون فنانا.هذا الجدل القائم بين العصامي والأكاديمي هو بدون جدوى، ( ليوناردو دافنشي أهم فناني عصر النهضة لم يتعلم الرسم لا في مدرسة ولا في جامعة وتعلم على يد استاذه أندريا ديل فيروكيو ) وهذا مثال من بين العديد والعديد من الأمثلة، وبهذا أظن أن الجمهور المتلقي المشاهد للأعمال الفنية وكذلك النقاد هم من يعطون لقب فنان لمن يرونه يستحق ذلك.
هل هناك فنان معين أو تجربة تشكيلية تإثرت بها أكثر من غيرها ؟
في تجربتي التشكيلية تاثرت بتجربة الفنان التشكيلي الجزائري جمال الطالبي كما تأثرت بتجربة الخزاف والرسام التشكيلي التونسي خالد بن سليمان، لأن تكويني الأكاديمي متحصلة على الإجازة التطبيقية اختصاص خزف وكذلك متحصله على تقني مهني في الخزف الفني من مركز التكوين المهني في الحرف الفنية نابل ، كذلك متحصله على ماجستار بحث في الفنون التشكيلية.
لماذا اخترت التجريد هل لأنه الأكثر تعبيرا عنك؟
اخترت الأسلوب التجريدي لانه الأقرب إلى ذاتي ، وهو أسلوب يحمل مساحة كبيرة من الحرية في التعبير، يمثلني لأقول بالألوان والأشكال ما أراه مناسبا للتعبير عن مواقفي الإنسانية ، فالأسلوب التجريدي الذي انتهجه في أعمالي هو أنا ، هو ذاكرتي ، هو طفولتي التي لم تكبر.