بعد مجازر منطقة الساحل..صراع الطائفية يعصف مُجددا بسوريا

قُتل تسعة أشخاص على الأقل بينهم ستة مسلحين محليين دروز، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في اشتباكات ذات خلفية طائفية اندلعت ليل الاثنين الثلاثاء مع عناصر أمن دخلوا جرمانا قرب دمشق، حمّلت المرجعية الدينية في المدينة السلطات “المسؤولية الكاملة” عنها.
توتر يأتي بعد أكثر من شهر على مجزرة منطقة الساحل السوري والتي قتل خلالها نحو 1700 شخص غالبيتهم العظمى من العلويين، عاد اللهب الصراع الطائفي للإشتعال مجددا وهذه المرة على مقربة من العاصمة دمشق.
وقد أفاد سكان لوكالة “فرانس برس” بسماع أصوات إطلاق رصاص وقذائف خلال الليل، مؤكدين تراجع حدة المعارك صباح الثلاثاء، لكن مع خلو الشوارع من روادها وتواصل انتشار المسلحين.