تعاملهم مع من يعتبرونها كفاءات تفسر في جانب معين مستوى تطورهم. - صوت الضفتين

تعاملهم مع من يعتبرونها كفاءات تفسر في جانب معين مستوى تطورهم.

كتب القنصل السابق بجنوة ناصر بن سلطانة  نصا  شخّص فيه وضع الكفاءات في تونس و خاصة في الخارج و تجربته في هذا المجال.
وفي تدوينته  على صفحته بالفيس بوك قال القنصل السابق بالقنصلية التونسية بجنوة:
ثلاثة أمثلة لتعاملهم معي والاكيد هناك العديد من الامثلة حدثت ايضا مع زملائي واطارات تونسية اخرى في مجالات عديدة:
1- ( صور 1-2-3-4) رغم اني كنت حينها سنة 2016 اصغرهم سنا والاقل اقدمية في منصبي قنصلا بمدينة جنوة مقارنة مع قناصل وقناصل عامين ممثلين ل53 دولة أوروبية وأسياوية وامريكية وافريقية (تونس الدولة العربية الوحيدة بينهم) طلب مني مكتب عمادة السلك القنصلي الذي يمثل جميع هذه الدول بعد 6 أشهر من مباشرة مهامي في جنوة وبعد معاينتهم لنسق نشاطي وما قمت به خلال فترة وجيزة وما احظى به من احترام وتقدير كبير من السلطات الايطالية ان اكون عميدا لهم لإدخال حركية على العمادةوتحقيق إنجازات كما قالوا لي متجاوزين الاعراف المتعامل بها التي تحيل العمادة إلى الأكثر اقدمية في مهامه.
زارني كاتب عام العمادة من تركيا ثم لما رفضت العرض بسبب كثرة مشاغلي بخدمات الجالية التونسية عاد ومعه قناصل سويسرا والمانيا والحوا في الطلب فكان شرطي ان يكون هذا الطلب بموافقة جميع ممثلي الدول 53 في جنوة وخاصة من لهم اولوية الحصول على هذا المنصب واقدمهم الروسي. بعد اسبوع اعلموني بموافقة الجميع وتم تعييني عميدا للسلك القنصلي هناك ممثلا لدى السلطات الإيطالية بالدائرة القنصلية لجميع هذه الدول 53 ( امريكا، روسيا، ألمانيا،فرنسا،الصين،سويسرا، تركيا، بريطانيا، موناكو،، البيرو، الاكوادور ….) .
2- ( صورة 4)بعد بضعة أشهر من تسلم مهامي قنصلا عاما بميلانو، منحتني السلطات الإيطالية هناك امتيازا خاصا يتمتع به فقط القناصل العامون للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا من بين ممثلي 113 دولة يعملون في ميلانو: الترخيص باستعمال gyrophare فوق السيارة الرسمية التي استعملها
3- طلب السلطات الصينية مني خلال مشاركتي في ملتقى بالصين مع عدد من الدبلوماسيين العرب القاء كلمة ختامية للملتقى نيابة عن جميع الدول العربية المشاركة.
الكفاءات عندهم تكرم وتمنح التقدير الذي تستحقه ولا تتم محاربة الكفاءة بعناوين مختلفة لمجرد ما تظهره من كفاءة وتفاني في العمل. الكفاءة تجلبهم لك ولا تخيفهم منط كما تخيف البعض والكفاءات التونسية في مختلف المجالات هي القادرة على حل جميع المشاكل كما ذكر سيادة رئيس الجمهورية منذ وقت قصير عند حديثه عن الكفاءات المهمشة في عديد الوزارات، صغيرة في أعينهم كبيرة وصعبة في أعين الآخرين.
شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *