خنيفسة والزهرات ...أولى أعمال المسرحي ٱدم الجبالي - صوت الضفتين

خنيفسة والزهرات …أولى أعمال المسرحي ٱدم الجبالي

تونس صوت الضفتين

قدمت شركة جمار للانتاج التي تأسست في مدينة قبلي أولى أعمالها المسرحية الموجهة للأطفال بعنوان ” خنيفسة والزهرات ‘ وهو من أخراج ٱدم الجبالي ونص هدى اللموشي .
خنيفسة والزهرات, مسرحية موجهة للأطفال في سن التمدرس وتحديدا للفئة العمرية بين من 6 سنوات و 14 سنة .
هو نص ذو أبعاد تعليمية تربوية عملت فيه المجموعة على تمرير جملة من الأهداف التعليمية والتربوية في شكل فني جمع بين المتعة التي يحققها الأثر الفني وبين ما نصبو إلى تمريره و ترسيخه في أذهان الناشئة من معارف وقيم .وجمع بين النثر والغناء.

وقالت المسرحية كاتبة النص هدى اللموشي عن هذا العمل ”
جمعت المسرحية بين أحداث وأغاني تؤديها شخصيات خيالية وأضفنا إلى هذا أبعادا رمزية بعيدا عن المنطوق المباشر لنمرر معارف وقيم تربوية لجمهور الأطفال المتلقي .
إخترنا الزهرات وفيها رمز للجمال, و اخترنا لكل منها لونا أبرزنا معناه ف”الصفيْرة” مشاعر و”فاتنة” حب و”ناصعة” سلام, وهي قیم تتجاوز مجرد اللون لتبرز أبعاد تربوية تحث الطفل على التسلح بهذه القيم لما لها من أهمية في بناء شخصيته على أسس سليمة .
أما خنيفسة فلقد عمدنا إلى تصغير الاسم وإن كانت رمزا للقبح والشر فإننا حففنا من هذا البعد كما كشفنا من خلالها أن الشر ليس مطلقا وفي كل كائن هناك جانبا خير قد يهزم الشر إذا ما تصالح مع ذاته وأقر بأخطائه وسعى إلى إصلاحها من خلال الفعل وردة الفعل وسوء التقدير وحسن التدبير.
أما الطفلة التي اخترنا أن تكون ذات أبعاد إنسانية وأسميناها “رقية” , فهي رمز للرقي وللحب والسلام ورجاحة العقل والتضحية والاعتراف بالجميل فهي راعية الزهرات أي أنها من زرعت وحمت المشاعر و الحب و السلام , وهي من حاربت الشر للحفاظ على هذه القيم وسعينا من وراء هذه الشخصية أن تكون نموذجا يحتذي به.
إجمالها هذا المسرحية التي كتبناها للأطفال عنوانها الضمني “هكذا نريد أطفالنا” , أصوات حب و نور وسلام يزرعون الخير وينبذو الشر ”
وبعد عرضها الاول ستنطلق المسرحية في سلسلة عروض في أماكن مختلفة من تونس .

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *