الصحف العربية الصادرة اليوم 21 أفريل 2025 - صوت الضفتين

الصحف العربية الصادرة اليوم 21 أفريل 2025

من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 21 أفريل 2025 العلاقات السعودية الإيرانية ودور الدول الكبرى في حل الصراعات عبر العالم،إضافة إلى المخاوف من التصادم بين الفرقاء السياسيين في لبنان 

 القدس العربي :مشروع التوسع الإسرائيلي يهدد أمن العالم

أشار كاتب المقال إلى أن فسيفساء التوازنات السياسية والعسكرية تزداد تعقيدا، ولكن يخفف من مخاطر ذلك التنوع شعور الأطراف جميعا بضرورة منع وقوع الحروب خصوصا في ضوء عجز العالم عن احتواء الأزمة الأوكرانية من جهة، أو احتواء مخاطر التوتر المتواصل في الشرق الأوسط من جهة أخرى. كما أن العجز عن احتواء أزمة السودان التي أصبحت تتحدى البشرية مع انتشار بوادر مجاعة كبرى تضيف بعدا آخر لتراجع الإرادة السياسية لدى زعماء «العالم الحر» وتداعي حماسهم للتعاطي مع تحديات من هذا النوع.

اعتبر الكاتب أن هذه المعطيات تظهر أن إشعال الحروب والخلافات خيار سهل، ولكن إنهاءها ليس متيسرا، بل أن القضايا الكبرى بقيت عالقة منذ أن بدأت. وتزداد الامور تعقيدا بتهميش دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.

العرب :زيارة سعودية مفصلية لطهران

يرى خير الله خير الله في مقاله أن خسارة إيران لكل الحروب التي خاضتها على هامش “طوفان الأقصى” قضت على طموحاتها وكانت الضربة الكبرى لها في سوريا، حيث فقدت خدمات النظام العلوي الذي لم يتردد في دعمها يوما

وأوضح الكاتب أن زيارة الأمير خالد بن سلمان الذي التقى في طهران علي خامنئي، كما التقى الرئيس الإيراني وقادة عسكريين لتفتح مرحلة جديدة في العلاقة بين البلدين. وعنوان المرحلة الجديدة هو التزام “الجمهوريّة الإسلاميّة” بالاتفاق الموقع مع السعوديّة، خصوصا البند المتعلق بـ“عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”.

ويقول الكاتب توجد منطقة جديدة ولدت من رحم “طوفان الأقصى” الذي أدى إلى مرحلة مخاض على الصعيد الإقليمي. يشمل المخاض إيران التي تواجه تحدّيا من نوع جديد يتمثل فيما إذا كانت ستتخلى نهائيا عن مشروعها النووي نعم أم لا… وما إذا كان النظام فيها قابلا للحياة؟

المدن الإلكترونية: وَهْم اللّادولة… حتميَّة الدّولة ،

يرى الكاتب أن لبنان قد يشهد في المراحل المقبِلة استنفارًا لعُنْفٍ لفظيّ يتبنّاه فريق اللّادولة للتخويف. وفي هذا الاستنفار تعبيرٌ عن الانتِقال من المرارة إلى الغَضَب ،إذ إنّ مقوّمات الاستيعاب التي استُخدِمت في الأشهر المُنصرمة أثبتت حُسْن نوايا فريق الدّولة في ضرورة التّلاقي على كلمة سواء، قوامُها الدّستور مع القرارات الأمميّة ذات الصّلة.

و في هذا الاستِنْفار انقلابٌ على حقيقة فَهْم طبيعة التحوّلات التي يُعايشها لبنان، بمعنى تَبلوُر فُرْصةٍ نادرة لقيام دَولةٍ حقيقيّة فيه

في مقابل ذلك، لا بُدّ من أن يبتعد القائلون بحتميّة الدّولة عن أيّ فِعْل مقايضةٍ على قاعِدة إلحاحِ التّموضع في أنْصاف الحلول.

صحيفة العربي :في عودة الاحتجاج إلى تونس

يرى المهدي مبروك في مقاله أن هناك توجّهان ثقيلان في تونس حالياً. الأول، تراجع شعبية قيس سعيّد وانحسار دارة مناصريه في مناخ من الإخفاق السياسي والاقتصادي الذريع. والاتجاه الموازي الثاني اتساع دائرة المتبرّمين والغاضبين من أداء النظام، وسوء إدارته البلاد، وهؤلاء الغاضبون لا يمثّلون النخبة السياسية فحسب، بل طيفاً واسعاً من الفئات الشعبية التي لم تستفد شيئاً خلال السنوات الستّ المنقضية من حكم الرئيس سعيّد.

للاحتجاج ذاكرة حصيفة، وهو تمرين مواطنة جيّد لكسر الخوف واختراق جدار الممنوعات، وقد تعدّدت في البلاد. سقط الجدار، وهناك جدران عديدة تصدّعت، وهي آيلة للسقوط حتماً.

المصدر: مونتي كارلو

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *