بالصور/ مؤسسة “صدربعل” تحتفي بموسيقى الجاز وفن الارتجال ..

مع تحية رمزية لفلسطين إختتمت الإقامة الفنية المشتركة التي إنتظمت لمدة أسبوع بين مجموعة من الفنانين التونسيين والفرنسيين بالحمامات.
ففي إطار التزامها الدائم بدعم الثقافة وتطوير المبادلات بين المبدعين التونسيين والأجانب، نظمت مؤسسة صدربعل للثقافة والفنون محمد العموري هذه الدورة الفنية التي كانت مخصصة لموسيقى الجاز والموسيقى الارتجالية، والتي إمتدت من 11 إلى 18أفريل2025. وفي هذه الدورة، وجّه لوران جوست، المدير الفني لمؤسسة صدربعل ، الدعوة إلى ستيفان بايان، مدير قسم الجاز والموسيقى الارتجالية بالمعهد الوطني العالي للموسيقى والرقص بباريس (CNSMDP)، الذي حل بتونس مرفوقًا بتسعة أعضاء من هذه المؤسسة المرموقة.
وشارك في هذه التظاهرة من الساحة الموسيقية التونسية كل من الفنانين زياد الزواري وعمر الواعر، إلى جانب 21 موسيقي تونسي اجتمعوا مع زملائهم الفرنسيين لمدة أسبوع بالحمامات للعمل جنبا إلى جنب ضمن مشروع تعاوني يتميز بأعلى درجات الطموح الفني.
وقد إنتظم هذا الحدث الثقافي بالشراكة الوثيقة مع المعهد الوطني العالي للموسيقى والرقص بباريس، وبدعم من المعهد الفرنسي بتونس وسفارة فرنسا بتونس ..
وجاء في إطار تعزيز التبادل الثقافي بين تونس وفرنسا وتسليط الضوء على الإبداعات الموسيقية المعاصرة. واختتمت الإقامة الفنية بحفل موسيقي حمل عنوان “الجاز والموسيقى الارتجالية”، أقيم مساء يوم الجمعةً 18 أفريل بقاعة العروض صدربعل بياسمين الحمامات. وقدم هذا الحفل الذي دار بحضور سفيرة فرنسا بتونس آن قيقان عرضًا موسيقيًا أصيلًا ناتجًا عن حوار مثمر وتعاون وثيق بين الفنانين الضيوف ونظرائهم التونسيين.
ولاشك أن الجماهير العريضة التي واكبت هذا الحفل سعدت بالتحية التي قدّمها الفنانين التونسيين والفرنسيين المشاركين فيه لفلسطين الحبيبة من خلال رمزيةارتدائهم للكوفية الفلسطينية في دعوة صريحة للسلم وللتعايش بين الجميع.
ومن خلال هذه المبادرة الرائدة، أكدت مؤسسة صدربعل مرة أخرى دورها المحوري في دعم الثقافة والإبداع و إبراز المواهب الصاعدة، وتعزيز التبادل الفني على المستوى الدولي لتقريب الشعوب وتكريس قيم السلام.