أفاد النائب بالبرلمان طارق مهدي الذي نشر أمس فيديو يتعلق بمناوشات حصلت بين مهاجرين غير نظاميين، بأن الواقعة حصلت اثر مناوشات باستخدام العنف الشديد بين مخيّمين يضم مهاجرين غير نظاميين من غينيا كوناكري والكوت ديفوار اسفرت عن سقوط قتيل وتسجيل عشرات الإصابات وتم استخدام أسلحة بيضاء خلالها.

وأضاف في مداخلة هاتفية على  اذاعة الجوهرة اف ام، ان المخيمين يقعان في منطقة العامرة من ولاية صفاقس وغير بعيد عن معهد العامرة الثانوي. وانه تم نقل مصابين (نحو 8) الى المستشفى مؤكدا انه تم تسجيل عشرات الاصابات وفق ما عاينه عند تنقله الى موقع الحادثة. وتابع ان القتيل تم وضعه قرب جامع في محيط المنطقة قبل تدخل السلطات لنقل الجثة .
ونبه الى خطورة الوضع خاصة في ظل استخدام أسلحة بيضاء بشكل عادي ملاحظا انه اصبح من السهل جدا ان يتم استخدامهم وتسليحهم لأغراض تهز أمن البلاد والعباد في تونس.
وأوضح ان هذين المخيمين من المخيمات “الاصلية” بالمنطقة منبها الى انه في العامرة لوحدها يوجد نحو 17 مخيما وتضم بعض المئات من المهاجرين في حين ان المخيمات التي تم فضها هي بالاساس مخيم رقم 24 ومخيم هنشير بن فرحات الذي يضم الاف المهاجرين وهو الاكثر تنظيما داخليا بين المهاجرين منبها الى ان باقي المخيمات تضم أكثر العناصر الاجرامية، على حد قوله.
واكد ان هناك المئات من المهاجرين يريدون العودة الطوعية خاصة بعد تردي الأوضاع الأمنية في صفوفهم.