أوضح المواطن الذي اغمي عليه اثناء لقائه الرئيس قيس سعيّد في المنستير في ذكرى وفاة الزعيم الحبيب بورقيبة، ملابسات هذه الحادثة في مداخله هاتفية مع بوليتيكا على الجوهرة اف ام اليوم.

وقال انه تعرض لهرسلة اثر ابلاغه عن ملف فساد مشيرا الى انه ليس اصيل ولاية المنستير وتنقل خصيصا الى المنستير في محاولة للقاء الرئيس.
واضاف انه كان أبلغ عن شبهة فساد بالمؤسسة العمومية التي يعمل بها تتعلق بسرقة المعدات. وكان اعلم المدير العام بالامر لكنه تجاهل المسألة، وفق شهادته.
وتابع أن المؤسسة الحكومية لديها عمارات تابعة للدولة وانه لاحظ اثر أشغال صيانة اختفاء العديد من التجهيزات والمعدات التي تم ضبطها مسبقا. فاضطر الى الابلاغ عن الفساد كتابيا وإعلام وكيل الجمهورية الا انه تعرّض للهرسلة اثرها من المدير العام للمؤسسة بدل حمايته وتحرير قضية ضده بدعوى الادعاء بالباطل.
وقال انه اضطر الى اشعار احد النواب للحصول على الحماية. واضاف انه  تلقى تطمينات من الرئيس قبل ان يغمى اليه بالنظر الى وضعه الصحي الذي يعانيه والمسافة التي تكبدها حتى يتمكن من الوصول الى الرئيس.