أبرز اهتمامات الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاثنين24مارس
مواضيع عدة تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم24مارس/اذار 2024 من بينها مستقبل العلاقات الامريكية الإيرانية في ظل سياسة ترامب المتشددة وربورتاج من تركيا حول المظاهرات الشبابية لإطلاق سراح رئيس بلدية إسطنبول بالإضافة الى مقال عن التحديات التي يواجهها وزير الداخلية الفرنسي.
صحيفة ليبراسيون: رياح التمرد في إسرائيل: “كل ما يهم نتنياهو هو البقاء في السلطة”
تناولت صحيفة ليبراسيون الازمة السياسية التي بات تواجهها الحكومة الاسرائيلية وتقول الصحيفة إنه بعد إقالة رئيس الأمن الداخلي واستئناف الغارات في غزة، أكدت الحكومة الاسرائيلية التنحي المرتقب للنائبة العامة.
لكن في مواجهة التوجه الاستبدادي للسلطة الاسرائيلية، تبقى تعبئة متواصلة الشارع ففي أحد احياء القدس، امتزجت أعلام إسرائيلية مع صور الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس وصورة كاريكاتورية لبنيامين نتنياهو.
فالمتظاهرون يتجمعون في شارع عزة (غزة بالعبرية)، الأقرب إلى مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يامين نتنياهو.
واوضحت صحيفة ليبراسيون بعد تصويت بالإجماع على اقتراح بحجب الثقة، أعلنت الحكومة الاسرائيلية عن قرارها بإقالة جالي بهاراف ميارا، النائبة العامة للدولة العبرية وشخصية رئيسية في القوة المضادة للسلطة الحاكمة، يأتي هذا القرار رغم الخلاف الشديد بين ممثلي المحكمة العليا الحاليين والسابقين، ورغم حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة منذ المظاهرات ضد الإصلاح القضائي لعام 2023.
وفي رسالة نُشرت قبل التصويت على الاقتراح، اتهم المدعي العام السلطة التنفيذية بوضع نفسها “فوق القانون”.
صحيفة لومند: المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي العقبة الرئيسية أمام المفاوضات مع الولايات المتحدة
تقول صحيفة لومند إنه في ظل مخاطر الحرب مع إسرائيل كبيرة، وتدهور الوضع الاقتصادي في إيران، يحاول المسؤولون الإيرانيون، مثل وزير الخارجية عباس عراقجي إيجاد ثغرات للحصول على رفع العقوبات الدولية.
لكن خطاب المرشد الأعلى علي خامنئي بمناسبة رأس السنة الإيرانية (النوروز)، اظهر تمسك المرشد الاعلى بخطه المتشدد ومؤكدا معارضته لأي مفاوضات مع الولايات المتحدة، على الرغم من الوضع الحرج الذي تواجهه إيران. وقال علي خامنئي الذي يملك الكلمة الأخيرة في جميع القرارات الرئيسية للنظام: “يجب على الأميركيين أن يفهموا أنهم لن يحققوا شيئا من خلال التهديدات عندما يتعاملون مع إيران”.
واوضحت صحيفة لومند ان حدة خطاب المرشد جاءا معاكسا لتحركات الدبلوماسية الايرانية، حيث أشار وزير الخارجية عباس عراقجي إلى إمكانية أن تشارك إيران في محادثات غير مباشرة طالما استمرت هذه الضغوط والتهديدات، قائلا “نحن مستعدون للحرب، لكننا لا نبحث عنها، والعام المقبل سيكون عاما صعبا ومهما ومعقدا”.
وفي سياق التوتر الايراني الأمريكي وانعكاساته على العراق الذي يشهد تراجعا لنفوذ طهران، نقلت الصحيفة عن حمزة حداد، الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية انه في حال وقوع مواجهة مع واشنطن، فمن غير المرجح أن يهرع العراقيون لمساعدة إيران، لأن سجل إيران في لبنان وسوريا ألقى بظلاله على القوة الحقيقية للبلاد.
صحيفة لاكروا: خيبة أمل “جيل إمام أوغلو” في تركيا
افادت صحيفة لاكروا ان مئات الآلاف من الأشخاص في تركيا، احتجوا منذ الأربعاء على سجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المنافس الرئيسي للرئيس التركي أردوغان في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
فالمظاهرات ضد الاعتقال يتزعمها شباب لا يتجاوزون سن العشرين، حيث استطاعوا ان يوسعوا الحركة الاحتجاجية إلى عدة محافظات في البلاد.
وتابعت الصحيفة ان هتافات المتظاهرين الشباب ترفع اسم أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، فمنذ اعتقاله يوم الأربعاء 19 مارس بتهمة “الفساد” و”الإرهاب” يتجمع عشرات الآلاف من الأشخاص كل مساء أمام مبنى بلدية إسطنبول على الرغم من حظر التظاهر.
وندد حزب الشعب الجمهوري المعارض بتركيا بالاعتقال ووصفه “بالانقلاب”، وبحلول يوم السبت، وصلت الاحتجاجات إلى ثلثي محافظات البلاد، ونقلت صحيفة لاكروا عن إحدى الفتيات المتظاهرات قائلة: ” أناضل من أجل المستقبل ومن أجل العدالة.”
صحيفة لوفيغارو: “استقالتي ستناسب خصومي”: وزير الداخلية الفرنسي يريد مواصلة كفاحه
تطرقت صحيفة لوفيغارو الى الشأن الداخلي الفرنسي، فبعد أسبوع عاصف باتت تواجه وزير الداخلية الفرنسي عدة ملفات على غرار موقفه من الجزائر وتوتراته مع الحكومة الفرنسية ومع لوران فوكييه داخل حزب الجمهوريين.
فبعد تلقى وزير الداخلية الفرنسي رفضا بشأن قائمة الرعايا الجزائريين الذين سيتم طردهم كأولوية من الأراضي الفرنسية علق مصدر حكومي من التيار الرئاسي لصحيفة لوفيغارو ان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسعى الى دفع وزير الداخلية الى الاستقالة والرحيل من الحكومة، وهنا تكمن فكرة رحيله لدى المعارضيه السياسيين تقول صحيفة لوفيغارو ، فقد دعاه احد كوادر احزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الى التصرف بقوة أو الرحيل، ثم جاء دور لوران فوكييه، منافسه في سباق رئاسة حزب الجمهوريين، ليُصرّح لصحيفة لوبارزيان بان الوسيلة الوحيدة هي التنديد باتفاقيات الهجرة مع الجزائر عام 1968، وبما ان الرئيس ايمانويل ماكرون رفض التنديد بها، فلا معنى لبقائه في وزارة الداخلية” .
كما اعتبرت إحدى البرلمانيات عن حزب “فرنسا الأبية”، ان وزير الداخلية كان من بين الشخصيات التي تظاهر الناس ضدها خلال المظاهرة المناهضة للعنصرية.
لكن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو رد في صحيفة لوفيجارو، ان استقالته ستناسب خصومه السياسيين والنظام الجزائري حيث يطالبونه بها كل وقت لأسباب سياسية، لكنه أكد انه لن يمنح لهم هذه الفرصة.
*المصدر:مونتي كارلو
