الى السيّد محمد كريشان دعك من تونس… فثمة عديد المواضيع التي بإمكانك التمعّش منها !!
ورقة رئيس التحرير
الصحفي بقناة الجزيرة و المقيم بقطر منذ سنوات كان يمكن أن يرسم لنفسه صورة محترمة في أذهان التونسيين فهو قامة إعلامية كان باستطاعته توظيفها لخدمة بلاده لكن العكس هو الذي حصل .
فالسيّد كريشان استغلّ اسمه وشهرته للإساءة لبلده و التجريح فيها عبر التي كانت كبرى الصحف العربية وهي جريدة القدس التي يكتب فيها بصفة متواترة و تخصص في مقالاته لجلد تونس منذ الثورة و الى الان يحرّكه في ذلك خط تحريري غريب موجّه ظاهره الغيرة على تونس و باطنه نوايا لايعلمها سوى المتحدّث عنه.
كثيرون من التونسيين المقيمون بالخارج و منهم اعلاميون وصحفيون يرفضون مجرّد الحديث بسوء على بلادهم بل يسعون الى تلميع صورتها أمام الغريب وأعتبر نفسي واحد من هؤلاء .
ورغم كل ما يكتب و يجرّح وهو امر يعاقب عليه القانون التونسي فان محمد كريشان لاتتبّع عدلي بحقه على حد علمي و ليس ممنوعا من دخول تونس .
حبّ البلاد لايكون بالتجريح فيها في المنابر الخارجية وانت ببعدك عن وطنك قد تفوتك عديد الأشياء و يخونك فهم كثير من الحيثيات فلا تجعل مصادر مقالاتك صفحات الفيس و هواة السياسة و القانون .
وان كان لابدّ من ممارستك لمهنة الكتابة الصحفية و التمعّش منها فيوجد عديد القضايا الساخنة في العالم للحديث عنها وبإمكانك ان تبدع فيها لأنّ جانب الحياد سيكون متوفّرا .
بكل لطف الى الزميل محمد كريشان “قل خيرا في بلادك أو اصمت”