صحافة الأحد مع نزار الجليدي... - صوت الضفتين

صحافة الأحد مع نزار الجليدي…

سلطت الصحف و المجلات الصادرة اليوم الاحد 25أوت الضوء على عدد من القضايا الساخنة على الصعيد العربي و الدولي .وكانت المناطق الساخنة في العالم الأكثر حضورا.

من هذه الصحف و المجلات نقرأ لكم:

 

صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية

نشرت تحقيقا لماريا أبي حبيب وهويدا سعد من مخيم عين الحلوة في لبنان، بعنوان “في مجتمع قاتم للاجئين، يرى الناس الأمل في حماس”.وينقل التحقيق عن مسؤولين في حماس ولبنان، أن التجنيد للحركة الفلسطينية وجناحها المسلح، كتائب القسام، في تزايد مستمر في مختلف تجمعات اللاجئين الفلسطينيين الاثني عشر في لبنان. ويقولون إن مئات المجندين الجدد انضموا إلى صفوف المسلحين في الأشهر الأخيرة، مسرورين بالحرب المستمرة التي تخوضها حماس مع إسرائيل.

ويؤكد  التحقيق إنه في زيارة نادرة إلى عين الحلوة، رأى صحفيون من نيويورك تايمز ملصقات تحمل صورة المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في كل مكان، وكانت عيناه تطلان من وشاح باللونين الأحمر والأبيض، تلثم به وهو يناشد السكان “القتال في سبيل الله”.ويضيف التحقيق أنه في معقل حماس، قطاع غزة، حيث مات نحو 40 ألف فلسطيني في عشرة أشهر ونصف الشهر من الحرب، تنامت كراهية العديد من الغزيين للحركة. ولكن في أماكن أخرى، اكتسبت رغبة حماس في محاربة إسرائيل أتباعاً جدداً.وقال أيمن شناعة، رئيس حماس في هذه المنطقة من لبنان، في مقابلة: “صحيح أن أسلحتنا لا تضاهي أسلحة عدونا. لكن شعبنا صامد ويدعم المقاومة. وينضم إلينا”.ويلمس التحقيق تفاؤل الشباب بأن حماس قد تحقق للفلسطينيين القدرة على العودة إلى مدنهم وقراهم الأصلية. وتقول الصحيفة هذه العودة، على الرغم من أنها تبدو غير محتملة، إلا أنها أمل وإيمان اللاجئين الفلسطينيين.

واستقر مئات الآلاف من الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية المحتلة وغزة ولبنان والأردن وسوريا. وعلى مدى عقود، أصبحت المخيمات مدناً وأضحت الآن موطناً لملايين الفلسطينيين.

ويكشف التحقيق أن الفلسطينيين في لبنان مُنعوا من الحصول على الجنسية أو شغل مجموعة واسعة من الوظائف. ومن بينهم سكان مخيم عين الحلوة، الذي يقطنه 80 ألف نسمة، يعيشون في مساحة لا تزيد عن نصف ميل مربع، معظمها داخل مدينة صيدا الساحلية الجنوبية.

وقال شناعة للصحيفة الأمريكية إن الرجال هنا على استعداد للتضحية بحياتهم لمحاربة إسرائيل، لكنه رفض أن يذكر عدد المُجندين الجدد من منطقة صيدا.

ووصف التحقيق مركزاً مجتمعياً تديره حماس، تحدث فيه شناعة في حضرة رجال يشربون القهوة ويأكلون التمر بينما كانوا يشاهدون لقطات مروعة من حرب غزة. وكانت صور لونها الأطفال لزعيم حماس السياسي الذي اغتيل مؤخراً، إسماعيل هنية، تزين الجدران.

كما وصف التحقيق ملصقات تجنيد جديدة في شوارع المخيم لكتائب القسام، تظهر عشرات الشباب والفتيان المبتسمين الذين أنهوا للتو دراستهم الثانوية، وقد ركبوا تلك الصور على خلفية للمسجد الأقصى في القدس.

ويقول التحقيق إن الملصق يروج لورشة تدريبية لـ”جيل الأقصى” الجديد، معلناً أن القدس “لنا”.

ويختتم التحقيق بتوضيح أن صورة أبو عبيدة تنتشر في كل مكان تقريباً داخل مخيم عين الحلوة، وتزين الأوشحة وسلاسل المفاتيح، مضيفاً بأنه العديد من الناس ينظرون إلى أبو عبيدة، المتحدث باسم القسام، على أنه نظير تشي غيفارا، الثوري الماركسي الذي مات في الستينيات.

صحيفة هآرتس، العبرية

عنوان  افتتاحيتها كان “انفجر الإرهاب اليهودي، ولا شيء يقف في طريقه، وقد يؤدي إلى سقوط إسرائيل”.

وتشير الصحيفة إلى التحذير الذي أطلقه رئيس الشاباك (جهاز الأمن العام في إسرائيل) رونين بار في رسالة إلى رئيس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء والمستشار القضائي، حيث نبه إلى أن “الإرهاب اليهودي” يشكل خطراً على وجود الدولة.وتقول الصحيفة إنه في أي دولة طبيعية، لن تتردد الدولة في القيام بما ينبغي، وتخليص الحكومة من اليمين المتطرف، وتعامل أجهزة الأمن مع “الإرهاب اليهودي”، بنفس الجدية للتعامل مع “الإرهاب الفلسطيني”.

وترى الصحيفة أنه طالما بقي وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، في الحكومة، فسيكون من المستحيل محاربة ذلك “الإرهاب اليهودي”. وطالما ظل الأول مسؤولاً عن الشرطة والثاني مسؤولاً عن الأراضي المحتلة، فسوف يتأكد “الإرهاب اليهودي” من أنه يحظى بدعم من السلطات العليا.

وتختتم الصحيفة قائلة إن كل يوم تستمر فيه الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو في الوجود، هو يوم تغرق فيه إسرائيل أكثر فأكثر في هاوية سيكون من الصعب الخروج منها، ولابد من استبدال هذه الحكومة على الفور.

 صحيفة القدس العربي

ابرز ما جاء فيها مقالا  بعنوان “من أوباما إلى هاريس وبالعكس: اجترار دولة الاحتلال”

وفيه يقول الكاتب إن كمالا هاريس، المرشحة الرسمية للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، تعهدت بالالتزام بالتحالف الأمريكي ــ الإسرائيلي، و”اجترّت الأسطوانة المزمنة حول ضمان قدرة دولة الاحتلال على الدفاع عن نفسها”.

ويوضح الكاتب أن هاريس أدانت حماس، “كما يقتضي الواجب”، وكررت المزاعم حول ارتكاب العنف الجنسي، واعتمدت بعد ذلك “نبرة الشفقة التي شاءت أن تكون فارقها الوحيد عن خيارات” جو بايدن، “حيث قالت ما حدث في غزة خلال الأشهر العشرة الماضية مدمر. لقد فُقد الكثير من الأرواح البريئة. والناس يائسون وجياع يفرّون مرّة تلو الأخرى بحثاً عن الأمان، وحجم المعاناة يفطر القلب”

ويقول الكاتب إن “السذّج وحدهم انتظروا منها، وهي ابنة مهاجرة هندية ومهاجر جامايكي، عدداً أكبر من الكلمات التي تشخّص موقفاً أشدّ وضوحاً بصدد حرب، طبقاً لوصفها، ليست أقلّ من إبادة جماعية ومسرح جرائم بحقّ الإنسانية، وفظائع أدانها القانون الدولي مراراً وتكراراً”

 

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *