يحتفل بمرور 10 أعوام على تأسيسه.. الاتحاد الأوراسي ..القوة الضاربة لروسيا ..ما الذي يمكن ان تعرفه عنه وكيف يستفيد العرب من؟
روسيا الاتحادية ليس مجرّد قوية انما هي اتحاد دول منها ما ينضوي تحتها مباشرة و الكثير منها مرتبط بها ثقافيا و اقتصاديا و عقائديا.
وروسيا مع الرئيس بوتين تكاد تتحول الى امبراطورية تستغني نهائيا عن الغرب وهذا التوجه عززته الحرب الروسية في أوكرانيا والتي نجحت فيها روسيا على الحفاظ على توازنها رغم عقوبات الغرب.
ويعدّ الاتحاد الأوراسي الاقتصادي (EAEU) الذي يحتفل اليوم بمرور عشر سنوات على تأسيسه أهم عوامل القوة الروسية و صمّام الأمان للاقتصاد الروسي و في كل المنطقة .وهو متكون إضافة الى روسيا كل من أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان.وقد تأسس في 29 ماي 2014، ودخلت حيز التنفيذ في 1 جانفي 2015.
ويمتلك الاتحاد الأوراسي سوقا موحدة متكاملة تضم حوالي 200مليون شخصا ويزيد ناتجها المحلي الإجمالي عن 2.5 تريليون دولار، وتضمن اتفاقيات الاتحاد لجميع أعضائه حرية تنقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال واليد العاملة، وانتهاج سياسة متفق عليها في قطاعات التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والنقل.
ووفقا للتقديرات فقد ارتفع إجمالي الناتج المحلي لدول الاتحاد الأوراسي على مدى السنوات العشر الماضية من 1.6 تريليون دولار إلى 2.5 تريليون دولار، وارتفع حجم تجارة الاتحاد الأوراسي مع دول العالم بنسبة 60% من 579 مليار دولار إلى 923 مليار دولار.
وفيما يخص التجارة البينية بين الدول الأعضاء في الاتحاد فقد ارتفعت من 45 مليار دولار إلى 89 مليار دولار، مع تنفيذ أكثر من 90% من المدفوعات بعملات وطنية بعيدا عن الدولار.
وتشير التقديرات إلى أن محفظة الاستثمارات المباشرة المتبادلة المتراكمة وصلت إلى 17.7 مليار دولار.
وفي ذات السياق تتوسع دائرة شركاء الاتحاد التجاريين التي تقوم على أساس التجارة بشروط تفاضلية، ويجري تنفيذ اتفاقية تجارية مع الصين، كما توجد اتفاقيات للتجارة الحرة مع فيتنام (2016)، وسنغافورة (2019)، وصربيا (2019)، وإيران (2023).
وفي مرحلة الإعداد هناك اتفاقيات مع دول ذات إمكانات اقتصادية كبيرة مثل مصر وإندونيسيا والإمارات والهند، وتم اتخاذ القرار السياسي ببدء المفاوضات مع منغوليا حول إبرام اتفاقية مؤقتة للتجارة.
هي قوة اقتصادية تكبر في صمت و تكسب كل يوم أسواق جديدة و الأهم من ذلك هو انفتاحها على دول خارج اطارها الجغرافي .
و تمثل أوراسيا سوقًا بكرًا للاستثمار العربي بحاجة إلى إعادة بناء شامل، وتمتلك موارد طبيعية كبرى يمكن أن تمثل فرصة استثمارية عربية فريدة من نوعها، مع قربها من العالم العربي، وانفتاحها على عدة مجالات جغرافية. كما أن خلق تشبيك للمصالح في المنطقة له، إلى جانب الفوائد الاقتصادية، فوائد جيوسياسية وأمنية عدة.
وتتمتع أوراسيا، بمفهومها السياسي، بأهمية خاصة لدى القوى الرائدة في العالم (الصين، وروسيا، وأوروبا، والولايات المتحدة)، والقوى الإقليمية الناهضة (الهند، وباكستان) والقوى الطامعة (تركيا، وإيران)، وهنا يأتي دور السياسة الهجينة التي تمنح هامشًا عريضًا من المناورة لتقديم فوائد للأصدقاء، أو ردع للخصوم.مثلما أشرنا سابقا.
الاتحاد الأوراسي في سطور:
• أبرمت معاهدات انضمام أرمينيا وقرغيزستان إلى الاتحاد في 9 أكتوبر و23 ديسمبر من العام 2014 على التوالي، ودخلت معاهدة انضمام أرمينيا حيز التنفيذ في 2 يناير من العام 2015، بينما دخلت معاهدة انضمام قرغيزستان حيز التنفيذ في 6 أوت عام 2015.
• يمتلك الاتحاد الأوراسي سوقا موحدة متكاملة تضم 190 مليون شخصا ويزيد ناتجها المحلي الإجمالي عن 2.5 تريليون دولار، وتضمن اتفاقيات الاتحاد لجميع أعضائه حرية تنقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال واليد العاملة، وانتهاج سياسة متفق عليها في قطاعات التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والنقل.
• ارتفع إجمالي الناتج المحلي لدول الاتحاد الأوراسي على مدى السنوات العشر الماضية من 1.6 تريليون دولار إلى 2.5 تريليون دولار.
• ارتفع حجم تجارة الاتحاد الأوراسي مع دول العالم بنسبة 60% من 579 مليار دولار إلى 923 مليار دولار.
• تضاعف حجم التجارة البينية بين الدول الأعضاء في الاتحاد من 45 مليار دولار إلى 89 مليار دولار، مع تنفيذ أكثر من 90% من المدفوعات بعملات وطنية بعيدا عن الدولار.
• وصلت محفظة الاستثمارات المباشرة المتبادلة المتراكمة إلى 17.7 مليار دولار.
• تتوسع دائرة شركاء الاتحاد التجاريين التي تقوم على أساس التجارة بشروط تفضيلية، ويجري تنفيذ اتفاقية تجارية مع الصين.
• كما توجد اتفاقيات للتجارة الحرة مع فيتنام (2016)، وسنغافورة (2019)، وصربيا (2019)، وإيران (2023).
• هناك اتفاقيات مع دول ذات إمكانات اقتصادية كبيرة مثل مصر وإندونيسيا والإمارات والهند، وتم اتخاذ القرار السياسي ببدء المفاوضات مع منغوليا حول إبرام اتفاقية مؤقتة للتجارة.
يذكر أن الاتحاد الأوراسي هو اتحاد اقتصادي أبرمت معاهدته في 29 مايو 2014، ودخلت حيز التنفيذ في 1 يناير 2015، وأعضاء الاتحاد هم: روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان.