الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 05 جانفي 2024
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 05 جانفي 2024 عددا من المواضيع من المحلية و الدولية وكان نصيب الاسد منها للاحداث في غزة.منها اخترنا لكم:
صحيفة ليبراسيون
افادت يومية ليبراسيون انه بعد مرور ثلاثة أشهر على هجوم حركة حماس، بات الإسرائيليون مصابون بالعزلة في ظل الألم والرعب الذي خلفه الهجوم ، وصار المجتمع الاسرائيلي يغض الطرف عن الدمار الذي لحق بغزة بسبب انجذابه نحو اقصى اليمين المتأثر بالناشطين الدينيين التوسعيين .
وتقول يومية ليبراسيون إن على الطرقات السريعة في تل ابيب ،تستقبل الاعلانات السائقين، تدعو إلى عودة الرهائن الإسرائيليين من غزة واعلانات اخرى تمدح الشعب الاسرائيلي المنتصر بالإضافة الى اعلانات تستخدم كلمات دينية يهودية في تعابيرها.
واوضحت اليومية الفرنسية ان منذ بداية الحرب، احتل الدين ورموزه مكانة بارزة بشكل متزايد في مخيلة الإسرائيلي، فرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، العلماني الكبير أشار إلى شخصيات توراتية في خطاباته كما ان الوزير الاسرائيلي في حكومة الحرب بيني غانتس اصبح موقفه غير مرن تجاه الفلسطينيين وبقيت فقط بعض الاصوات في إسرائيل تنادي بالسلام.
صحيفة لوفيغارو
افادت صحيفة لوفيغارو ان المواجهة العسكرية بين حزب الله اللبناني وإسرائيل اشتدت منذ إغتيال الرجل الثاني صالح العاروري في حماس يوم الثلاثاء الماضي في لبنان.
وتابعت اليومية أنه من المحتمل جدا ان العملية التي قادتها إسرائيل والتي أدت إلى مقتل صالح العاروري قد زعزعت الأمور، لأنها للمرة الأولى حدثت خارج الحدود وفي إحدى مناطق العاصمة اللبنانية بيروت.
وترى لوفيغارو ان تدخلات الجيش الإسرائيلي اقتصرت لحد الان على جنوب لبنان، ولكن في إطار رغبة اسرائيل في ضرب كبار قادة حماس، تبدو انها مستعدة لتشهر سيفها حيثما تراه مناسباً.
وهدد الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في خطابه الأخير بأن “إسرائيل ستندم على هذا الاغتيال وتأخذ اسرائيل تهديداته على محمل الجد، حيث تم إجلاء حوالي 80 ألف من سكان المناطق الحدودية مع لبنان منذ بداية الحرب، ولكن الآن يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة في المدن البعيدة عن لبنان، كما هو الحال في حيفا، حيث تم فتح الملاجئ للسكان .
صحيفة لوفيغارو
افادت يومية لوفيغارو انه بحسب معلومات الشرطة الفيدرالية البرازيلية يسعى حزب الله اللبناني ، داخل أكبر دولة في أمريكا اللاتينية إلى تجنيد أفراد مستعدين للقضاء على أهداف معينة في المنطقة خاصة في الإكوادور وكولومبيا وبوليفيا ، ففي نوفمبر الماضي، قالت الشرطة الفيدرالية البرازيلية إنها اكتشفت خلية ناشئة لحزب الله على أراضيها، مما أثار المخاوف من وجود ميليشيا شيعية في البرازيل.
وتابعت اليومية الفرنسية انه تم استجواب ثلاثة رجال يحملون الجنسية البرازيلية في نوفمبر بشأن زياراتهم إلى لبنان للقاء واحد أو أكثر من المسؤولين التنفيذيين في حزب الله. وتم القبض على اثنين منهم، وتم إطلاق سراح الثالث. وقد نجا حتى الآن رابع، وهو الهدف الرئيسي للعملية وهو في حالة فرار من قبضة الشرطة البرازيلية.
واوضحت يومية لوفيغارو ان تجنيد “الوكلاء” الذين ليس لديهم انتماءات دينية أو سياسية، بل بدافع المال يعد إحدى الاستراتيجيات المعروفة لدى أجهزة الاستخبارات الغربية منذ عدة سنوات، والتي تهدف إلى تجنب إثارة الشكوك وبالتالي فإن حزب الله سيحاول توسيع شبكة سرية حول العالم، مع خلايا نائمة جاهزة للعمل.
صحيفة لاكروا
افادت يومية لاكروا ان تقريرا نشره ديوان المحاسبة بفرنسا كشف أبرز العيوب التنظيمية لسياسية مكافحة الهجرة غير الشرعية .
وكان هذا التقرير من المقرر ان يصدر في الثالث عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي لكن في خضم مناقشة قانون الهجرة، تم تأجيل نشر تقرير ديوان المحاسبة حول “سياسة مكافحة الهجرة غير الشرعية” حتى اللحظة الأخيرة ،وبرر رئيس ديوان المحاسبة بيير موسكوفيتشي “التأجيل لأنه لم يكن يريد أن يتم استخدامه النقاش السياسي .
وكشف التقرير انه على حدود فرنسا، يلاحظ عدم مردودية للمراقبة الحدودية التي أعيد فرضها منذ عام 2015 – ويرجع ذلك إلى “عدم كفاية التنسيق العملياتي” بين شرطة الحدود والجمارك وكذلك إلى محدودية التعاون “مع الدول المجاورة.
فعكس المانيا، فالتعاون مع ايطاليا يبقى محدودا بالرغم من التدفق الكبير للمهاجرين غير الشرعيين فيما انتقد ديوان المحاسبة التعاون مع بريطانيا بسبب المعلومات الشحيحة التي يقدمها البريطانيون، والتي تعيق مكافحة شبكات التهريب النشطة على نطاق واسع .