الصحف العربية الصادرة اليوم 4جانفي 2024
من الصحف العربية الصادرة اليوم اخترنا لكم
صحيفة المدن الالكترونية
كتب منير الربيع في صحيفة المدن الالكترونية أن حزب الله يرتكز على معادلة تربط ما بين “العقلانية والثورية”، أو العقلانية ضمن الحالة الثورية. إذ لا يمكنه فتح معركة واسعة ومفتوحة تؤدي إلى تدمير البلد والإطاحة بكل المكتسبات التي تحققت. كما يعتبر أنه لا يريد أن يُستدرَج إلى اللعبة الإسرائيلية، على قاعدة أن الحرب من مصلحة نتنياهو
ويرى الكاتب أن أهم ما سيركز عليه الحزب حالياً هو العمل في سبيل إعادة الاعتبار لمعادلة توازن الردع. خصوصاً أن الإسرائيليين يريدون الاستمرار في مثل هذه العمليات، ومهمة حزب الله ستكون في منع الإسرائيلي من تكرار مثل هذه العمليات. وإلا فإن لبنان سيصبح ساحة مفتوحة للتصفية الحسابات والاغتيالات، كما حصل في فترات سابقة من سبيعنيات وثمانينيات القرن الماضي
صحيفة العربي الجديد
كتب مدى الفاتح في صحيفة العربي الجديد أن الحوثيين باتوا يمتلكون أسلحة متطوّرة منها صواريخ باليستية، وقد بدأوا بتهديد الملاحة في البحر الأحمر، ويصعب الجزم بما ستؤول إليه الأمور.
تنبع هذه الصعوبة يقول الكاتب من عدم معرفتنا ما إذا كان هذا التهديد الملاحي يمثّل خطّاً أحمر أميركياً أم لا، كما أننا لا نعلم ما إذا كانت هناك مفاوضات تجري حالياً سرّاً من أجل إقناع الحوثيين بالتوقّف. وسيقدّم هذا الاتفاق، إن حدث، دليلاً جديداً على معنى الخطوط الحمراء عند الأميركيين، حيث سيشمل ضمنياً غضّ الطرف عن أي تحرّك للحوثيين شريطة الابتعاد عن الممرّ المائي، الذي يؤثر تهديده على حركة النقل التجاري العالمية وعلى أسعار النفط
صحيفة الشرق الأوسط
كتب عثمان ميرغني في صحيفة الشرق الأوسط أن اجتماعات أديس أبابا خلطت السياسي بالعسكري، خلافاً لمنبر جدة التفاوضي الذي كان واضحاً في ضرورة معالجة ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية، كخطوة أولى ضرورية تقود إلى مسار آخر منفصل لمحادثات شاملة بين القوى السياسية والمدنية
من هنا يقول الكاتب، إعلان أديس بدلا من أن يؤسس لإخراج العسكر من العملية السياسية، فإنه يقحمهم فيها، ويجعلهم جزءا من طروحات الرؤية السياسية. لذلك بدا من الإعلان السياسي أنه يعطي أرضية وصوتا سياسيا لقوات الدعم السريع، وبالضرورة للجيش في أي جولة قادمة من الإعلان، إذا انعقدت مثل هذه الجولة
صحيفة العرب
كتب الحبيب الأسود في صحيفة العرب أن أغلب الفرقاء الأساسيين في ليبيا يرفضون المشاركة في انتخابات يكون فيها الدبيبة خصما وحكما في نفس الوقت سواء مباشرة أو غير مباشرة، ويرون أن تنظيم الانتخابات في ظل حالة الانقسام الحالية يعني تكريس ذلك الانقسام والسير بالبلاد نحو المزيد من الفوضى. وأوضح الكاتب أن الدبيبة يستفيد من جملة حسابات إقليمية ودولية، وبالمقابل، يتمترس الجنرال خليفة حفتر وراء مشروعه السياسي في مناطق نفوذ قواته بشرق وجنوب البلاد، وهو ينطلق في ذلك من نجاحه في مواجهة الإرهاب والجماعات المسلحة التي كانت تهدف منذ العام 2011 إلى تحويل ليبيا إلى دولة دينية
وحسب الكاتب قد يكون الحل المناسب، أو الذي يتم الإعداد له في الخفاء، هو تقسيم البلاد إلى إقليمين هما طرابلس وبرقة، بينما لا يزال الصراع قائما على من سيضع يده على الإقليم الثالث