الصحف العربية الصادرة اليوم
من الصحف العربية الصادرة اليوم اخترنا لكم
صحيفة الديار
عنونت إحدى مقالاتها ” عمليّة اغتيال كبرى في لبنان” ويرى كاتب المقال ان القيادات في تل أبيب، تدرك ما تؤول اليه أي عملية عسكرية ضد لبنان، وترى البديل في عملية استخبارية كبرى للتفجير الداخلي، أما في صحيفة الأخبار، فنقرأ أنه قبل ساعات من موعد احتفال حزب الله بذكرى اغتيال قائد «قوة القدس» الإيرانية، اللواء قاسم سليماني، قرّرت إسرائيل كسر قواعد الاشتباك مع لبنان، وتجاوز الخط الأحمر الذي رسمه الأمين العام لحزب الله قبل عدة أشهر، فاغتالت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، صالح العاروري،وأشارت الصحيفة إلى أن العاروري كان معروفاً ومتميّزاً بقربه من قادة المقاومة الإسلامية في لبنان وكان على مواعيد مع لقاءات دورية بحسن نصر الله
موقع لبنان 24
كتب على منتش على موقع لبنان 24 أن إسرائيل قررت تنفيذ عملية اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت في لحظة بالغة الحساسية، الامر الذي وضع لبنان والمنطقة امام منعطف بالغ الخطورة من غير الواضح كيف ستكون نتائجه النهائية
ويرى الكاتب أن التوقيت الاسرائيلي يشمل اطلالة الامين العام لحزب الله اذ من الواضح ان تل ابيب باتت تسعى بشكل دائم الى احراج نصر الله واظهار تهديداته بأنها غير قابلة للتنفيذ مضيفا أن تل ابيب كسرت خطا احمر اساسيا كان قد وضعه الحزب امامها في السنوات الماضية كما انها تجاوزت خطا اخر مرتبطا بالقيام بعمل عسكري وأمني داخل لبنان وتحديدا داخل الضاحية الجنوبية، وبالتالي أصبح عدم الرد من قبل الحزب ضوءاً اخضر لإسرائيل لتنفيذ عمليات اخرى ضد قيادات لبنانية وفلسطينية، لا بل ضد اهداف تابعة للحزب نفسه ،يعلق علي منتش
صحيفة العربي الجديد
كتب غازي دحمان في صحيفة العربي الجديد أن سياق الحرب الإسرائيلية على غزّة يشي بأن التطورات وصلت إلى منعطف مفصلي، في ظل عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على الحسم وتحقيق الأهداف التي أُعلن عنها
وتبدو جبهة جنوب لبنان المرشّحة الأقوى للحرب الإقليمية حسب الكاتب، وقد منعت واشنطن حتى اللحظة نقل إسرائيل الحرب إلى هذه الجبهة لاعتبارات وحسابات أمنية، لكن من الواضح أن واشنطن أقامت في الأيام الأخيرة ترتيبات لوجستية لتأمين شبكات حماية لمصالحها وقواتها تسمح للقادة العسكريين الأميركيين الخوض في خيارات لم يكن ممكنا الخوض فيها قبل فترة
حرب غزة
كتب محمد فيصل في صحيفة العرب أن مآلات حرب غزة الإقليمية والدولية تظهر أهمية إنهاء الصراع بشكل عاجل والولايات المتحدة هي الوحيدة القادرة على إيقاف الحرب، مضيفا أن الاستراتيجية الإسرائيلية فشلت في إجبار الشعب الفلسطيني على النزوح فالعالم تغير كثيرا وزمن التهجير انتهى،يقول الكاتب
وأوضح محمد فيصل أن مخاطر تصاعد الأزمة إلى حرب إقليمية شاملة، قد تجذب اللاعبين الدوليين المؤثرين إلى الدخول في الصراع العسكري، وهي بالتحديد النافذة التي تتغذى من خلالها إيران، والتي تجد في الوقت الراهن فرصة مواتية لتصعيد خطابها الأيديولوجي الديني المتطرف، لتحصد تعاطف الشارع العربي والإسلامي من خلال الأزمات، لأنها تريد إبقاء المنطقة في خانة الفوضى، وتعطيل مشاريع التنمية الطموحة التي تقودها دول الاعتدال العربي.