الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاربعاء 03جانفي 2024
من الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاربعاء 03جانفي 2024 اخترنا لكم:
صحيفة لوموند
أشارت لور ستيفان في مقالها إلى أن وزارة الصحة اللبنانية أعادت تفعيل خطة الطوارئ في المستشفيات منذ بدء المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تحسبا لحدوث أي تصعيد، مضيفة أن اندلاع حرب شاملة يمكن لمستشفى مرجعيون القريب من الحدود أن يعمل لمدة شهر بشكل مستمر حيث تم تزويده بالأدوية والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء، ويقدم الشركاء الدوليون في المجال الإنساني، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، التعزيزات.
توضح ليتيسيا نموش، منسقة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان أن الأمر يتعلق بإعداد الفرق الطبية لحالات الطوارئ، من خلال التدريب على تعلم كيفية إدارة تدفق الجرحى، وزيادة المخزون، حتى تتمكن المستشفيات من التعامل مع الوضع
“نحن في حالة تأهب مستمر”، يقول الدكتور سامر سعادة رئيس قسم الطوارئ في مستشفى حمود الخاص في صيدا، وعلى الرغم من عدم وصول أي جرحى من الحدود حتى الآن هناك، إلا أن المستشفى مكلف بالقدرة على استيعاب الحالات الأكثر خطورة من جميع أنحاء الجنوب.
صحيفة لوفيغارو
أشارت ايزابيل لاسار في صحيفة لوفيغارو إلى ما وصفته بسحق فلاديمير بوتين للمدن الأوكرانية الكبرى بالقنابل معتبرة أنه في صمت الحرب يكتب التاريخ، وأن فلاديمير بوتين يستغل نقاط ضعف كييف في هذه الحرب لإضعاف معنويات الأوكرانيين وإثناء الغرب عن المزيد من التدخل
وحسب الكاتبة استئناف القصف الروسي يهدف إلى زعزعة استقرار أوكرانيا، كما يحمل التصعيد العسكري أيضًا رسالة بعث بها فلاديمير بوتين إلى حلفاء أوكرانيا الغربيين كطريقة للاحتفال بالعام الجديد من خلال التحذير من أن الكرملين ليس لديه أي نية لوقف حربه، وأن هدفه دائماً هو تدمير أوكرانيا لكي تخضع له
وكتب باتريك سان بول في افتتاحية لوفيغارو أن الإستراتيجية الانتحارية التي ينتهجها الغرب قد تتسبب في هزيمة أوكرانيا معتبرا أنه في حال انتصار موسكو في هذه الحرب سينقلب النظام العالمي رأسا على عقب
الكاتب أشار إلى أن فلاديمير بوتين بدأ العام بعرض كبير للألعاب النارية “تعبير مجازي” ويذكر القيصر الجديد للعالم بكل شر أن أهدافه في أوكرانيا لن تتغير عام 2024
هناك شائعة غامضة تقول إن فلاديمير بوتين مستعد للتفاوض للحصول على مكاسبه حسب لوفيغارو التي علقت أنه من الحماقة أن يثق الغرب بوعود زعيم الكريملين. ويتساءل الكاتب من يستطيع إيقاف بوتين إذا انتصر؟
سيكون فوزه نموذجاً للصين وإيران وجميع أعداء الديمقراطيات الغربية حسب تعبير ياتريك سان بول
صحيفة لاكروا
أفادت لاكروا بأن المبادرات الفردية والجماعية التي تعبر عن مساندتها للكريملين في حربه على أوكرانيا تزايدت في الفترة الأخيرة، وأشارت إلى بعض الفعاليات الثقافية والقوافل الإنسانية وغيرها من المبادرات التي تدعم استمرار هذه الحرب
تاتيانا من النساء اللواتي اخترن حراسة نصب تذكاري للجنود الروس وسط موسكو، تحرص على إشعال الشموع في الكنيسة المقابلة للنصب تخليدا لأرواح أبطال روسيا حسب تعبيرها وتقول تاتيانا إن عائلات الجنود الذين ذهبوا للقتال في أوكرانيا تساند بعضها بطرق مختلفة، لكن حسب الصحيفة يتكاثف الروس المناهضون للحرب فيما بينهم للهروب من جبهة القتال، وبطريقة سرية على نحو متزايد، ويجد معارضو الكرملين طرقاً سرية ولكنها حازمة للتعبير عن أنفسهم وآرائهم
صحيفة ليبيراسيون
في ريبورتاج من توقيع فلوران بروفو، أوضح الكاتب أن التضخم وغلاء المعيشة والفقر وخطة التقشف غير المسبوقة وهجرة من استطاع من السكان بمختلف أعمارهم تغرق الديكتاتورية الشيوعية في الركود الاقتصادي، في الوقت الذي احتفلت فيه الثورة الكوبية بالذكرى الخامسة والستين لتأسيسها في الأول من يناير/كانون الثاني، وأضاف الكاتب أنه في خضم هذا السياق الاقتصادي والسياسي القاتل، تشير التقديرات إلى أن ما بين 500 ألف و700 ألف شخص غادروا الجزيرة خلال العامين الماضيين. وهذه موجة الهجرة الجماعية التي تفرغ البلاد ببطء من شبابها وسكانها النشطين لم تنته بعد