الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الثلاثاء 02جانفي 2024 - صوت الضفتين

الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الثلاثاء 02جانفي 2024

من الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الثلاثاء 02جانفي 2024 اخترنا لكم

 

صحيفة لاكروا

كتب جان كريستوف بلوكان أن ليلة رأس السنة الجديدة بمثابة استراحة من الأخبار السياسية والاقتصادية والدولية الصعبة، وهذه الاستراحة تمكننا من اتخاذ قرارات جديدة أو مواجهة الصعوبات بطرق أفضل، ويمكن القول يعلق الكاتب” إن الأمل موجود في تغيير ولو جزء بسيط من العالم الذي يجمعنا”

حسب بلوكان، الأمل يكمن أيضا في نظرتنا إلى الأحداث التي تدور حولنا، وإلى ما نتميز به في أعمالنا وإنجازاتنا الفردية ومع بقية أفراد المجتمع، وقد يكون عام 2024 عامًا يجمع بين الأداء البدني والعقلي. وفي كلتا الحالتين، الأمر يتعلق بالشجاعة والإرادة والمواجهات.

أفادت لاكروا بأن وزارة العدل الأوكرانية تشرف على عمل مجموعة من المختصين بالتدقيق وقراءة وتحليل وتشريح الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للجيش الروسي من خلال حطامها على الأراضي الأوكرانية، وحسب النتائج التي وصل إليها المختصون يبدو أن هذا النوع من الأسلحة الروسية يشهد مزيدا من التطور، ومن هنا يقول يعضهم إن العقوبات الدولية المفروضة على موسكو لم تؤثر بشكل كبير على مجال تطوير وإنتاج السلاح

ويوضح أحد عناصر الفريق الأوكراني أن بعض مكونات هذه الأسلحة بعضها أجنبي، وتوصلوا إلى الكشف عن مكونات أيرلندي وياباني

صحيفة لوموند

أشار غزال غولشيري في صحيفة لوموند إلى أن حاملة المروحيات الفرنسية التي ترسو في ميناء العريش المصري استقبلت 88 مريضا وجريحا مدنيا من غزة، وقال خالد خليفة “أحد الجرحى الفلسطينيين” إنه أمضى أكثر من يومين تحت الأنقاض، وأصيب خالد بجروح خطيرة لكنه لم يتمكن من الوصول إلى المستشفى بسبب القصف، ما تسبب في بتر أطرافه

وصل خالد إلى مصر منتصف الشهر الماضي، ولازال يخضع للعلاج على متن السفينة الفرنسية، ونقلت الصحيفة شهادة وردة التي تم إجلاؤها من غزة بعد تشوهها الجزئي جراء قصف إسرائيلي على المنزل الذي نزحت إليه رفقة زوجها وأطفالها، وتتساءل وردة “لماذا يقتل الإسرائيليون الأطفال، الأطفال لا ينتمون إلى حماس ولا يصنعون الحرب؟ مضيفة أنها تنام وتصحو على كابوس مقتل أبنائها

صحيفة لوفيغارو

نقرأ في صحيفة لوفيغارو أن معسكر نشطاء السلام والداعمين له في إسرائيل والذين أصبح عددهم لا يتجاوز العشرات يتظاهرون أمام وزارة الدفاع في تل أبيب ويحملون شعارات تطالب بوقف الحرب في غزة،وإعطاء الأولوية للإفراج عن الرهائن وإحلال السلام بين الشعبين،ويرتفع سلم المطالب لدى البعض مثل يوفال وهو فنان تشكيلي وناشط سابق في حزب ميريتس اليساري.يقول الأخير يجب أن تستقيل الحكومة ومن الضروري تغيير السياسة المتبعة ضد الفلسطينيين بشكل جذري ،وأشارت الصحيفة أنه خلال تغطيتها للمظاهرة تهجم بعض المارة على هؤلاء النشطاء بالكلام البذي والشتم ،و في بعض الحالات تدخلت الشرطة بين الطرفين

أوضح رونو جيرار في صحيفة لوفيغارو أن إطالة أمد الحرب في غزة تزيد من شعبية حماس بين الفلسطينيين وجميع الدول الإسلامية، مضيفا أن إسرائيل تكرر دائما أن سكان غزة هم رهائن لدى حماس، ولكن هل هذا سبب لتدمير البنية التحتية والمباني السكنية بشكل منهجي، وكيف لا تشعر تل أبيب بالحرج من حجم الأضرار الجانبية التي ترتكبها في ملاحقتها لإرهابيي حماس؟ يتساءل الكاتب

واعتبر الكاتب أن إطالة أمد هذه الحرب يعد بمثابة انتحار بالنسبة للغرب. لأنه يقدم لفلاديمير بوتين على طبق من فضة هدية مزدوجة لم يكن يحلم بها وهي ازدواجية المعايير في الدروس الأخلاقية الغربية، ونتيجة هذه الهدية تتمثل اليوم في حشد “الجنوب العالمي” بحكم الأمر الواقع للمحور الاستبدادي بين روسيا وإيران والصين يقول رونو جيرار.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *