الصحف العربية الصادرة اليوم 02جانفي 2024 - صوت الضفتين

الصحف العربية الصادرة اليوم 02جانفي 2024

من الصحف العربية الصادرة اليوم 02جانفي 2024 نقرأ لكم منها:

 

صحيفة القدس العربي

كتب عمرو حمزاوي في صحيفة القدس العربي أنه من غير المرجح أن تحقق إسرائيل الهدف المعلن لحربها على غزة وهو استئصال حماس، والحركة تسيطر وتدير كافة مرافق غزة منذ أكثر من عقدين من الزمان وخبراتها في العمل فوق وتحت الأرض تراكمت وعلاقاتها مع قوى إقليمية ،مضيفا أن المتوقع إسرائيليا هو بقاء الأوضاع في الضفة الغربية والقدس الشرقية على حالها، أي خليط من العنف اليومي والمواجهات بين الفلسطينيين وبين المستوطنين والقوات الإسرائيلية وسقوط قتلى ومصابين وتدخلات عنيفة من قبل إسرائيل واعتقالات متكررة لشباب قريبين من حماس والفصائل الأخرى

المتوقع إسرائيليا أيضا هو بقاء حكومة الحرب التي يقودها بنيامين نتنياهو قائمة على المدى القصير الذي سيلي انتهاء الحرب الراهنة، وذلك على الرغم من تصاعد الضغوط الداخلية عليها والسعي المتوقع لقيادات اليمين التي تريد التخلص من نتنياهو

الرأي الكويتية

في مقال لخير الله خير الله نقرأ أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف موسوي المقيم منذ سنوات عدة في سورية، يؤكد استعداد الدولة العبريّة لخوض حرب على أكثر من جبهة بعدما استطاعت حركة «حماس» وضعها في مأزق لا تحسد عليه، موضحا أن انكشاف إسرائيل على حقيقتها، من خلال استمرار حرب غزّة كلّ هذا الوقت، يجعلها أكثر خطورة من أي وقت. هذا ما يفترض أن يتنبه إليه لبنان الواقع تحت السيطرة الإيرانيّة… وحيث تدير «الجمهوريّة الإسلاميّة» انطلاقاً من جنوبه ما يشبه حرباً على نار خفيفة

ويرى الكاتب أن إسرائيل ما قبل 7 أكتوبر هي غير إسرائيل ما بعد ذلك اليوم. هذا ما يفترض بلبنان استيعابه، خصوصاً أن حرب غزّة غيرت نظرة إسرائيل إلى نفسها وغيّرت نظرة العالم إليها، بما في ذلك نظرة قسم كبير من الشعب الأميركي والشعوب الأوروبيّة

الشرق الأوسط

اعتبر جبريل العبيدي في مقاله أن الأمية الديمقراطية هي السبب الرئيسي في فشل العملية السياسية في ليبيا، مما تسبب في ممارسة خاطئة عن قصد وعن جهل معاً، وكرستها كيانات تحت مسمى أحزاب هي في أصل تكوينها كرتونية، وفي أغلبها واجهات سياسية لكيانات تسعى لإفساد الحياة السياسية في ليبيا /مضيفا أن حال ليبيا السياسي وحتى الاقتصادي لا يزال يعاني النكبات والفشل والانهيار أحياناً، وبقيت ليبيا دولة مؤجلة لفيتو خارجي، وذلك لأسباب كثيرة ومتعددة، منها الصراع الدولي على الكعكة الليبية بين الغرب الأوروبي والأميركي المتفرج تارة، والمتدخل والمسيطر على خيوط اللعبة في ليبيا، مما جعل البلاد مجردَ أرض مشاع للتدخل الخارجي، في ظل استمرار الخلاف والصراع بين «أبناء» ليبيا

وخلص العبيدي إلى أن ما انتهت إليه ليبيا اليوم هو نتيجة لتدخل الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن وفصله السابع عام 2011 الذي تسبب في إسقاط الدولة الليبية

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *