المجلات الفرنسية الصادرة اليوم
من المجلات الفرنسية الصادرة اليوم نقرأ لكم
بمجلة لوبس
تقول مجلة لوبس إنه سباق مع الزمن بين الجيش الإسرائيلي المصمم على تدمير القدرات العسكرية لحركة حماس، والقضاء على زعيمها يحيى السنوار، قبل اللحظة التي لن تكون فيها الولايات المتحدة غير قادرة على تحمل حجم المأساة الإنسانية في قطاع غزة، وتدعوا الى فرض وقف إطلاق النار
واوضحت المجلة ان منطق الحرب استأنف بقوة مضاعفة بداية من الشهر الجاري ،بعد أسبوع من “التوقف” الذي سمح بإطلاق سراح بعض الرهائن كانوا عند حركة حماس.
فالحرب في قطاع غزة تسحق كل شيء امامها ، بما في ذلك النداء اليائس للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، لإنهاء القتال، والذي لم يُسمع.
وتابعت مجلة لوبس ان الإستراتيجية التي حددها مجلس الحرب الإسرائيلي مستمرة بلا هوادة، ومن دون قلق بشأن ما يفكر فيه بقية العالم ،حيث شن الجيش الاسرائيلي هجوما على الجزء الجنوبي من قطاع غزة، جواً وبراً، رغم الكثافة السكانية وتدفق النازحين من شمال القطاع والذين أمرتهم إسرائيل بالتنقل إلى الجنوب وباتوا يجدون أنفسهم محاصرين، دون أي مخرج .
وبخصوص حركة حماس ترى مجلة لوبس ان إحدى نقاط القوة المتناقضة لدى حماس، في هذه الحرب غير المتكافئة، هي قدرتها على تحمل خسائر كبيرة ودمار كبير في صفوفها، وترك المدنيين في قطاع غزة يعانون من غضب الجيش الإسرائيلي انتقاما لهجومها في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
واعتبرت المجلة ان بقاء قادة حماس حتى نهاية هذه المرحلة من الحرب، فسيكون بمقدورهم اعتبار أنفسهم منتصرين وسيتعزز موقعهم كقوة سياسية فلسطينية رائدة، في مواجهة سلطة محمود عباس التي فقدت مصداقيتها.
مجلة لوبوان
نشرت مجلة لوبوان ملفا من عدة مقالات حول دور المخابرات الإسرائيلية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، فبعد هجمات السابع من اكتوبر الماضي ، صدرت الأوامر للموساد والشاباك بالقضاء على المسؤولين عن الهجمات واحدًا تلو الآخر وأينما كانوا.
فمنذ عدة ايام تم إنشاء فرقة كوماندوز جديدة مكونة من أفضل عناصر القوات الخاصة التابعة لجهازي المخابرات الموساد والشاباك، مهمتهم العثور على من خطط للهجمات ،وتم تكليفهم من قبل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصيا قائلا: “لقد أمرت الموساد بالعمل ضد قادة حماس أينما كانوا”.
رونين بار، رئيس المخابرات الداخلية الاسرائيلي الشاباك، أعلن من جهته انه سيتم البحث عن قادة حماس في كل مكان في غزة، وفي الأراضي الفلسطينية، وفي لبنان وتركيا وقطر.
وتقول مجلة لوبوان ان الرسالة واضحة ان الأمر سوف يستغرق عاماً، خمس سنوات، عشر سنوات، ولكن كما حدث بعد اغتيال الرياضيين الإسرائيليين 11 أثناء دورة الألعاب الأوليمبية في ميونيخ عام 1972، سوف يتم الانتقام لكل من ضحايا 07 من أكتوبر/تشرين الأول.
واوضحت مجلة لوبوان ان الاعلان عن إنشاء فرقة الكومندوز الخاصة الاسرائيلية لم يتم الاستخفاف به من قبل الدول التي لها علاقات مع حماس ، حيث أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسبقا أي عمل على أراضيه قائلا: “الإسرائيليون لا يعرفون الأتراك وإذا ارتكبوا مثل هذا الخطأ، فسوف يدفعون الثمن لن يتعافوا منه ”
أما قطر، التي لعبت دور الوسيط في إطلاق سراح الرهائن، فكانت تضع شرطاً أساسياً في التفاوض وهو عدم حصول عمليات خاصة إسرائيلية في اراضيها .
مجلة لكسبريس
افادت مجلة لكسبريس ان الاوكرانيين باتوا يعيشون الخوف من انتهاء المساعدات، وهو ما قد تكون له عواقب وخيمة عليهم، ومن المرجح أن تكون الأشهر القليلة المقبلة حاسمة.
واوضحت المجلة ان كييف تعتمد الآن على مجموعة أساسية من المانحين، كما يحددها “معهد كيل Kiel Institute” وتتكون من الولايات المتحدة وألمانيا ودول الشمال وأوروبا الشرقية، التي تواصل وعودها بتقديم المساعدات المالية والأسلحة الكبيرة، مثل طائرات F- 16 المقاتلة.
وتابعت المجلة ان واشنطن لا تزال أكبر مانح عسكري لكييف بالتزاماتها البالغة اربعة واربعين 44 مليار يورو. لكن الرئيس الامريكي جو بايدن يواجه صعوبة متزايدة في إقناع المعارضة الجمهورية بالإبقاء على المساعدات.
ومع اقتراب فصل الشتاء، تصر كييف على أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة لمنع الضربات الروسية من إغراق ملايين الأشخاص في الظلام هذا الشتاء، كما حدث العام الماضي وتغذي الصعوبات التي تواجهها كييف في ساحة المعركة الخلافات بين فولوديمير زيلينسكي والقائد الأعلى للجيش الأوكراني فاليري زالوزني.
فبين الإرهاق ونقص الموارد، تطرح لأول مرة المسألة الاستراتيجية التي يجب اعتمادها في مواجهة القدرات العسكرية والبشرية لروسيا .