الصحف الفرنسية  الصادرة اليوم على موقع صوت الضفتين - صوت الضفتين

الصحف الفرنسية  الصادرة اليوم على موقع صوت الضفتين

 

من الصحف الفرنسية  الصادرة اليوم اخترنا لكم على موقع صوت الضفتين :

صحيفة لومند 

تقول صحيفة لومند إن  التجارة في الاراضي الفلسطينية  باتت متوقفة بسبب الغارات الإسرائيلية والحواجز العسكرية التي تم فرضها بعد السابع من اكتوبر  ، فقد تم تعليق تصاريح عمل لنحو 200 ألف فلسطيني من الضفة الغربية، الذين كانوا يعملون في إسرائيل قبل الحرب،  والآن أصبحوا عاطلين عن العمل، ولم يعودوا يحصلون على رواتبهم.

واوضحت اليومية الفرنسية ان الأزمة اثرت أيضا على القطاع المصرفي الفلسطيني، فاتفاقيات أوسلو تنص على أن الضرائب على الواردات الفلسطينية تتم عبر إسرائيل، التي تكون مسؤولة بعد ذلك عن تحويل عائدات هذه الضرائب إلى السلطة الفلسطينية في رام الله وتشكل هذه الإيرادات الضريبية ما نسبته 64% من مداخيل السلطة الفلسطينية.

وتابعت يومية لومند ان في نهاية شهر أكتوبرل  وكما تجري العادة مع كل أزمة، قامت الحكومة الإسرائيلية بتعليق هذه المدفوعات مما  جعل  الإدارة الفلسطينية محرومة من المداخيل المالية ويدفع البنوك الفلسطينية الى مواجه خطر التعرض لموجة من التخلف عن السداد.

 صحيفة لاكروا

افادت صحيفة لاكروا ان السكان من الحي الأرمني في البلدة القديمة يعارضون لأكثر من شهر مشروعا عقاريا يهدد ربع مساحة الحي وخلف هذا المشروع شركة لها علاقة مع المستوطنين الإسرائيليين.

وتابعت الصحيفة ان سكان الحي البالغ عددهم نحو 1000 نسمة يحتفظون بذكريات مريرة عن يوم الخامس نوفمبر الماضي ،عندما نزل حوالي خمسة عشر مستوطناً مسلحاً، برفقة الكلاب والجنود إسرائيليين، على هذه الأرض المملوكة للبطريركية الأرمنية منذ سبعمائة عام.

ونقلت اليومية الفرنسية عن كيغام  باليان، أحد منظمي حركة أنقذوا الحي الأرمني ان البعض جاءوا من الحي اليهودي، لكن البعض الآخر كانوا شبابًا من التلال  لقد تم اجراء تحقيق عن الاعتداء .

واوضحت صحيفة لاكروا ان أصل هذه المواجهة المعقدة يعود إلى شهر جوان 2021، عندما وقع البطريرك نورهان مانوجيان اتفاقية مثيرة للجدل لتسليم ما يزيد عن 11500 متر مربع من المساحة البالغة 19000 إلى شركة العقارات الإسرائيلية الأسترالية زانا كابيتال لمدة 99 عامًا.

صحيفة ليزيكو: اتفاق بشق الأنفس لفتح 

افادت يومية ليزيكو ان مجموعة السبعة والعشرين هزمت  معارضة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بخصوص مفاوضات انضمام اوكرانيا للاتحاد الاوروبي  وهي إشارة السياسية توقعتها كييف، بعدما كانت تشعر بالقلق من تراجع الدعم الغربي لها في مواجهة الغزو الروسي.

وتابعت اليومية ان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل فجر مفاجأة بإعلانه عن اتفاق دول الاتحاد  على فتح مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا “رغم كل الصعاب” .

وكان رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان قد هدد باستخدام حق النقض في موضوع اوكرانيا  والتي وصفها بأنها “واحدة من أكثر الدول فسادا في العالم” وهي ليست مستعدة على الإطلاق للانضمام إلى النادي الأوروبي.  لكن امتناعه عن التصويت ومغادرته  قاعة المجلس أثناء التصويت ــ سمح لدول الاتحاد  بالحصول على اتفاق بقوة من دون معارضة دول الاعضاء .

وتابعت الصحيفة ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون  اتصل بالرئيس الأوكراني لتهنئته و  اعتبر المستشار الالماني  أولاف شولتز الاتفاق “علامة قوية على الدعم” الاوروبي  لأوكرانيا في حربها ضد روسيا

واوضحت صحيفة ليزيكو ان توسع الاتحاد الاوروبي إلى ثماني أو تسع دول جديدة، ربما في العقد المقبل، يفرض تحديات كبرى على طريقة إدارة حكم الاتحاد  وقد بدأ القادة الاوروبيون بالفعل عملية التفكير في سياسات الاتحاد وصنع القرار.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *