“أريد أن أقتل شخصا اليوم”.. تلميذة بالغة من العمر 12 سنة تهدد معلمتها بالقتل بالسكين في فرنسا
أقدمت تلميذة بالغة من العمر 12 سنة في إحدى المدارس الإعدادية بمدينة رين الواقعة غرب فرنسا صباح أمس الأربعاء 13 ديسمبر بإشهار سكين على معلمتها وتهديدها بالقتل، قبل أن يتمكن موظفون في المدرسة من نزع السكين من يد المراهقة، حسب بيان الإدعاء العام في مدينة رين، الذي أعلن عن فتح تحقيق في “محاولة القتل العمد لشخص مكلف بخدمة عامة”.
وقعت الأحداث في إعدادية “لي هوت أورميس” جنوب مدينة رين الفرنسية حوالي الساعة العاشرة صباحا، حيث قامت المراهقة، وهي طالبة في الصف الخامس، بتهديد مدرسة اللغة الإنجليزية بسكين داخل الفصل وبحسب المعلومات التي أدلى بها المدعي العام ، فإن التلميذة “جاءت إلى الفصل مسلحة بسكين كبير بهدف قتل مدرسة اللغة الإنجليزية على ما يبدو”، لكن الأخيرة تمكنت من “الهرب” وربما تجنب حادثة قتل مروعة.
“أنا مجنونة اليوم”
وطرحت الحادثة عدة أسئلة حول دوافع المراهقة المتهمة بمحاولة القتل، وأوضح باقي تلاميذ الفصل في شهادتهم للسلطات أن المعلمة “صادرت هاتف التلميذة الأسبوع الماضي” ويحاول المحققين تحديد ما إذا كان هذا الحدث مرتبطًا بمحاولة القتل، كما أضافت المعلمة أنها جلست جنب المراهقة قبل الحادثة بلحظات وسمعتها حينها وهي تقول بصوت منخفض “أنا مجنونة اليوم، أريد أن أقتل شخصًا اليوم، أريد أن أقتل الطلاب الذين لا يحبونني و أريد أن أقتل الشخص الذي أمامي” .
وتأتي الحادثة بعد مرور شهرين على مقتل الأستاذ الفرنسي دومينيك برنارد في حادث طعن نفذه شاب في العشرينات من عمره وفي سياق حرج بالنسبة للهيئات التعليمية الفرنسية، التي تدعو منذ حادثة اغتيال صامويل باتي إلى المزيد من الحزم والصرامة في التعامل مع التهديدات والمخاطر التي تحوم بالأساتذة والمعلمين خلال أدائهم لمهامهم.
من جهتها نشرت رابطة أولياء أمور مدرسة “هوت أورميس” بيانًا تعرب فيه عن دعمها للعاملين بالمؤسسة وقالت “تلقينا بخوف وحزن خبر هجوم بالسكين على أحد المعلمين، ونود أن نعرب عن تضامننا ودعمنا للفريق التعليمي بأكمله وجميع العاملين في المؤسسة”.