الصحف الفرنسية الصادرة اليوم على موقع صوت الضفتين - صوت الضفتين

الصحف الفرنسية الصادرة اليوم على موقع صوت الضفتين

من الصحف الفرنسية الصادرة اليوم نقرأ لكم

Le Figaro

في فرنسا، 29 ٪ يؤيدون انضمام أوكرانيا الى الاتحاد و35 ٪ يعارضون. كما أن فرنسا ليست الدولة الأكثر عدائية، بحسب الصحيفة. فالنمسا، يبلغ الدعم فيها 28 ٪ فقط وترتفع المعارضة إلى 52 ٪. اما الدنمارك وبولندا فهما الأكثر تفضيلا لهذا الترشيح.

وتظهر أوكرانيا الأكثر شعبية في عضويتها حتى لو ظلت الأرقام منخفضة. في المتوسط، يتعلق الرفض الأقوى بالطلبات المقدمة من ألبانيا وكوسوفو  وتركيا. وهذه الأرقام بلغت في فرنسا 41 ٪ و 42 ٪ و 58 ٪ على التوالي. وإذا لاحظنا إجابات الفرنسيين على تأثير انضمام أوكرانيا على أمن الاتحاد الأوروبي نجد الإيجابية منها تصل فقط إلى 18 ٪ و 24٪.

باختصار، وفقا استطلاع الرأي الذي نشرته Le Figaro، فحتى لو كانت الحجج الجيوسياسية المؤيدة للتوسع أقوى اليوم مما كانت عليه قبل 20 عاما، الا انها لم تقنع بعد الرأي العام الأوروبي.

L’humanité

تقول ناريمان حجازي التي تعيش مع عائلتها في قطاع غزة لPierre Barbancey إن ابنها آدم لا يعرف أن والدته تشعر بالخوف اكثر منه وانها تشعر بالذنب لعدم قدرتها على حمايته وشقيقته مريم ,وأن هذا العجز يدفعها للجنون وأنه لم يعد بإمكانها إخفاء قلقها. “آدم” لا يعرف أن رأس والدته مليء بالأفكار المظلمة والكوابيس. فعندما تنام، تنظر إلى السقف وتتصور أنه سيقع عليها لأن المدنيين والأبرياء مستهدفون. وتسأل إن كانت ستتنفس تحت الأنقاض.

ناريمان تشير في لقائها مع L’humanité الى ان القصف الإسرائيلي دمّر كل شيء. ومغادرة منزلها والتهجير المنهجي أمر لا يطاق. فالبيت ليس مجرد حجارة وسقف. إنه تعب السنوات وترجمة الاحلام ولم الشمل مع العائلة والأصدقاء وصوت الضحك في اللحظات الجميلة في غزة.

غزة التي نحبها رغم كل شيء: الحصار والحروب والمعاناة, تقول ناريمان… إنها مدينتنا، وفلسطين وطننا. لكن الوقت في غزة لا يمر. ويبدو أن الساعة تمر مثل السنة. الوقت يمر ببطء، في انتظار الموت.

Libération

سمح الرئيس الأمريكي لنفسه علنا هذه المرة بانتقاد بنيامين نتنياهو. فعادة او  منذ 7 اكتوبر ، يتم التعبير عن هذه الاختلافات على انفراد ، خلال المحادثات الهاتفية اليومية تقريبا بين الزعيمين وحاشيتيهما الدبلوماسية والأمنية. ولكن جو بايدن بدا وفق Frédéric Autran في Libération، وكأنه يقدّم جوهر أفكاره.

والأمر الأكثر إثارة للدهشة، هو أنه هاجم علنا الحكومة الإسرائيلية وعلى وجه الخصوص وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير . كما أشار الى حاجة نتنياهو للتغيير،لأن هذه الحكومة برأيه تجعل الأمر صعبا للغاية.

رد نتنياهو جاء حتى قبل حديث الرئيس الأميركي أمام المانحين الديمقراطيين في واشنطن. ففي رسالة فيديو له نشرت عبر منصة “اكس” ، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بالاختلافات في وجهات النظر مع الولايات المتحدة ، لا سيما بشأن مستقبل قطاع غزة ومرحلة ما بعد حماس . فنتنياهو يستبعد أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة بعد الحرب ، وهو مسار تدرسه الدبلوماسية الأمريكية ، ويبدو أنه يضع حماس وفتح في نفس المستوى.

Le Parisien

Julien Duffé يتحدث انه خلف الأبواب المغلقة ستجتمع اللجنة المشتركة من 7 نواب و 7 أعضاء في مجلس الشيوخ يمثلون التوازنات السياسية للمجلسين. سيكون هؤلاء البرلمانيون مسؤولين عن بناء مشروع قانون الهجرة على أساس النص الأخير الذي تم التصويت عليه، وهو النص الذي خرج من مجلس الشيوخ، والذي يميل بوضوح إلى اليمين مقارنة بالنسخة الأولية. وفي حال وجود دخان أبيض، لا يزال يتعين التحقق من صحة النسخة الشائعة في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ. اما إذا ثبت أن موقف اللجنة المشتركة غير حاسم، فهنا تعود الأمور إلى المربع الأول حيث سيتم تنظيم جلسة برلمانية جديدة وستحصل الجمعية بعد ذلك على الكلمة الأخيرة.

Libération

Paul Quinio يشير الى ان المعسكر الرئاسي جعل مشروع قانون الهجرة حجر الزاوية في فترة ولايته البالغة خمس سنوات. لذلك اختار إيمانويل ماكرون طريق اللجنة المشتركة لحل الأزمة السياسية. وربما يكون الخيار الأكثر وضوحا، ولكنه أيضا الأقل صلة. كما انه لا يتناسب مع ,ما وصفها الكاتب, بصفعة الجمعية الوطنية , اذ أشار التصويت إلى عدم وجود أغلبية. لذا فأفضل خيار امام الرئيس الفرنسي, تقول Libération  يقوم على سحب النص . لكنه خيار ترفضه الكتلة الرئاسية بحجة انه شكّل عصب الحملة الانتخابية التي غابت عنها الوعود القوية باستثناء إصلاح المعاشات التقاعدية.

 

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *