مروان البرغوثي يضرب عباس ب"الكاوو" ويتفوق على هنية ... - صوت الضفتين

مروان البرغوثي يضرب عباس ب”الكاوو” ويتفوق على هنية …

 

من لايبعرف الأسير مروان البرغوثي ويسمع فقط لما يقال عنه في الشارع الفلسطيني وفي غزة يخاله قياديا كبيرا في حماس فالأصوت هنالك تتعالى كل مرة للمطالبة بتحريره.وعاد اسمه مع بداية الحرب على غزة لتصدر قوائم المعتقلين الذي تريد حماس الافراج عنهم.

لكن البرغوثي هو فتحاوي و عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”،و يقضي حكما بالسجن لخمسة مؤبدات منذ اعتقاله عام 2002، ويلقب “مانديلا فلسطين”.

والسرّ في هذه الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها في غزة و الضفة هو أنه لم يبع القضية ولم يساوم عليها كما فعلت السلطة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس عباس.كما أنه شخصية جامعة تحظى بثقة حماس و هو الوحيد التي ترضى أن يكون على رأس سلطة موحدة .

وفي الكواليس يدور الحديث عن محاولات عباس افشال أي عملية افراج عن البرغوثي فهو يعتبره خطرا على كرسيّه الذي أصبح يضيق به.والبرغوثي نفسه  لم يخف قراره بخوض انتخابات الرئاسة الفلسطينية حتى من السجن لو جرت هذه الانتخابات فعلا.و الشيء الثابت أنه في هذه المرحلة  يشكل جزءا من الحل.وقد تدخل الولايات المتحدة الأمريكية و بقية الوسطاء كقطر لاقناع الاسرائيليين بضرورة الافراج عن البرغوثي ليقود المرحلة السياسية المقبلة .

وقد اشارات واشنطن على لسان أكثر من مسؤول أنها تخطط لمرحلة ما بعد الحرب والتي ستكون بلا عباس و لاحماس.

وتعكس نتائج استطلاع للرأي العام أجراه “المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية” الذي يتخذ من رام الله مقرا له، ووصلت نتائجه لـ”العين الإخبارية”، صدق التوقعات الغربية بضعف السلطة الفلسطينية وتعاظم قوة البرغوثي.

و قد أظهر استطلاع للاراء جديد  أنه  لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وكانت المنافسة فيها بين ثلاثة، مروان البرغوثي وهنية وعباس، فإن نسبة المشاركة سترتفع لتصل إلى 71%، ومن بين هؤلاء يحصل البرغوثي على 47% وهنية على 43% وعباس على 7%”.و “قبل 3 أشهر بلغ التأييد للبرغوثي 49%، وهنية على 36% وعباس 13%.

و أظهرت نتائج الاستطلاع  أيضا أنه و كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية، فإن نسبة المشاركة ترتفع لتصل إلى 69%، ومن بين هؤلاء يحصل البرغوثي على 51% وهنية على 45%.وقبل ثلاثة أشهر بلغ التصويت للبرغوثي 60% ولهنية 37%”.

وتشير النتائج إلى أن البرغوثي هو الوحيد من حركة “فتح” القادر على الفوز بانتخابات رئاسية مقابل مرشح قوي من حركة “حماس”.

المحصلة أن البرغوثي هو رجل المرحلة القادمة والرهان سيكون عليه دون غيره.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *