الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاثنين 4ديسمبر2023
من الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاثنين 4نوفمبر نقرأ لكم
Le Parisien
يشير مصدر مقرب من ملف التحقيق في هجوم باريس الذي نفذه Armand Rajabpour-Miyandoab ، الى ان الأجهزة الأمنية تواجه شخصا غير مستقر كان من الصعب جدا التنبؤ بما يمكن ان يفعله، رغم انه كان دائما يخضع لمراقبة برنامج المعتقلين الإرهابيين الإسلاميين السابقين الذي تتولاه المديرية العامة للأمن الداخلي.
ووفق Le Parisien ان مرشد Miyandoab اتصل بالسلطات بعد اغتيال المدرّس صموئيل باتي لمناقشة صلاته الافتراضية بالإرهابي الشيشاني. كما سمع المحققون هذا الوسيط ودعوه إلى إبداء رأيه في تطور حالة Miyandoab, حيث أشار الى انه شخص متحفظ ويخضع للعلاج النفسي بعد نوبات القلق التي تعرض لها أثناء الاحتجاز, الا انه يحترم الأوامر القضائية وملتزم بحضور الاجتماعات .
Le Monde
تعبّر غادة مجادل المديرة المسؤولة عن الأراضي الفلسطينية التابعة لمنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان الإسرائيلية غير الحكومية، عن خشيتها من أن يؤدي استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى إعادة المستشفيات الفلسطينية إلى الفوضى. تلاحظ مجادل خلال حديثها لصحيفة Le Monde ان حق الفلسطينيين في الحصول على الصحة ينتهك باستمرار. وإسرائيل تستخدم صحة الفلسطينيين كسلاح.
فرغم ان الأمور تحسنت قليلا خلال الهدنة. الا انه اعتبارا من مطلع الشهر الحالي، ظلت ستة مستشفيات صغيرة من أصل أربعة وعشرين تعمل في شمال غزة، ومعظمها يقتصر على تقديم الإسعافات الأولية فقط. وفي الجنوب، ثمانية من أصل أحد عشر مستشفى مفتوحة. ولكن هناك واحد فقط، قادر على علاج المصابين بجروح خطيرة. وهنا تضيف غادة مجادل قائلة: نعتقد أن لكل شخص ، بغض النظر عن جنسيته أو عرقه ، الحق في الحصول على الرعاية الطبية والعيش بكرامة.
Le Figaro
تنقل Isabelle Lasserre عن مصدر في الاليزيه ان الرئيس الفرنسي يعتقد أن الطريقة التي تشنّ بها إسرائيل حربها أصبحت تأتي بنتائج عكسية لأن حماس لا زالت قائمة. فتدميرها يتطلب قصفا أقل عشوائية وإجراءات أكثر استهدافا. كما ان وقف إطلاق النار لا يؤثر على إمكانية العمل ضد الحركة الذي ينطوي القتال ضدها أيضا على إجراء دولي لقطع تمويلها. إضافة الى ان عنف القتال والعدد الكبير من الضحايا المدنيين يؤديان إلى زيادة شعبية الحركة في الضفة الغربية.
مصدر دبلوماسي تحدث بدوره ل Le Figaro, عن الخطر الحقيقي من خلق حركات تعاطف مع حماس في جميع أنحاء المنطقة. وعن خشية ماكرون من استيراد الصراع في الشرق الأوسط إلى فرنسا ومن ان يتهم بالكيل بمكيالين.
ولكن ووفق الصحيفة، يبقى أن نرى ما إذا كان سيتم الاستماع إلى موقف الرئيس الفرنسي. فإسرائيل كانت منذ فترة طويلة محصنة ضد الضغط الدولي. اما اليوم ورغم تدخل دول عدة في الملف, الا انه لا يمكن لأي بلد ان يحل هذه المشكلة بمفرده.
La Croix
تحت هذا العنوان نقرأ ما عرضته Léa-Rose Stoian, المحامية الناشطة لمنع التطرف العنيف في السجون عن العملية التي أطلقتها إدارة السجون عام 2019 لإدارة المخاطر المتعلقة بالتطرف. حيث يمر السجناء المدانون بالإرهاب أو المحتمل أن يكونوا متطرفين عبر أحد أقسام تقييم التطرف الستة لمراقبة أفعالهم خلال ثلاثة أشهر . بعدها يتم وضع السجناء الذين لا يشكلون خطر العنف أو التأثير في الاحتجاز التقليدي, ويذهب الأخطر إلى الحبس الانفرادي. أما بالنسبة للسجناء الذين يمثلون خطرا, فيوضعون في منطقة رعاية التطرف لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد.
وهنا تتحدث Stoianايضا في La Croix عن خشية فرق المتابعة مما يسمى ب”التقية ” ، وهي تقنية إخفاء التطرف لإحباط يقظة السلطات ، والتي كان من الممكن أن يكون Miyandoab قد استخدمها ، ولا يزال من الصعب جدا قياسها.
Le Monde
الكلام ل Vera Jourova ، نائب رئيس المفوضية الأوروبية المسؤولة عن القيم , والتي تشير الى أنه عند اجتماع المجلس الأوروبي في 14 و 15 كانون الأول/ديسمبر في بروكسل ، ستكون أوكرانيا قد استوفت جميع الشروط التي يطلبها الاتحاد الاوروبي لفتح مفاوضات الانضمام. وهنا تقترح اللجنة نهجا من خطوتين: اتفاق سياسي مع سبعة وعشرين دول , أعضاء الاتحاد, مشروط بتقييم جديد للوضع في اذار/مارس 2024. Jourova العائدة لتوها من كييف, تشرح ل Le Monde انه لا تزال هناك أشياء يجب القيام بها في مكافحة الفساد أو حماية الأقليات ، لكن أوكرانيا مصممة وستكون جاهزة بحلول منتصف الشهر الحالي. وفي غضون أسبوعين، ستخبر المفوضية قادة الدول الأوروبية أن أوكرانيا تفي بجميع الشروط لفتح مفاوضات الانضمام دون تأخير.